انتحرت فتاة تبلغ من العمر 27 سنة في شقتها بويست فيدلاج في مانهاتن يوم الأربعاء الماضي ، لكنها تركت رسالة في قمة الإثارة .
وشنت “تارا كونديل” – أخصائية تغذية – عن طريق شنق نفسها بقطعة من القماش حول عنقها .
وتركت “تارا” – التي يُعتقد من اسمها وشكلها أنها من أصول عربية – رسالة بالغة الحزن قالت فيها: ” لقد كتبت هذه الرسالة أكثر من مرة في ذهني باحثة عن شكل مناسب لها ، لكنني فشلت لعقد من الزمن ، و ها أنا الآن أشعر بأن هذه الرسالة هي الأنسب .. من دون تعديل ، من دون تفكير، لقد أدركت أن الأمل ما هو إلا خيبة أمل متأخرة ، و قد تعبت من كوني متعبة” .
وأضافت: “أدركت أني أعيش حياة جيدة على الورق ، آكل ما لذ وطاب من طعام غيري لا يستطيع حتى تخيله ، أسافر وانتقل إلى بلدان ومناطق مختلفة بحرية .. أعيش في ثاني أعظم ولاية في الولايات المتحدة (سان فرانسيسكو ) لكن مع ذلك أنا تعيسة ، أشعر دائما أني وحيده في غرفة مليئة بأشخاص مقربين، أشعر باللاشئ في أسعد وأتعس لحظات حياتي .. لا يوجد موقف أو شخص معين دفعني لاتخاذ هذا القرار “.
واستدركت: “من فضلكم لا أريد جمع تبرعات على goFund me أو أي جنازة كبيرة ، أو تأبين لي .. كل ما أطلبه هو وجبة لذيذة على شرفي .. تذكروني كشخص قضى وقت لطيف معكم و ليس شخصا أنهى حياته كما فعلت، هذه ليست غلطة أحد منكم .. وقراري هذا ليس بالهين علي أيضا، أنا احبكم ، و سابقى كذلك دوما ، لكن ما بيدي حل غير هذا.. بابا انا قادمة ، سع لي مكانا بجانبك” .. مضيفة: “أنا آسفة ماما”.