فجر والد الفتاتين “تالا وروتانا” الفارع مفاجأة مثيرة عن نجلتيه اللتين غرقتا في نيويورك.
ووجه والد الفتاتين اتهاما للسلطات الأمريكية بالتواطؤ مع محقق أمريكي يعمل في قسم الشرطة الذي كانوا يقطنون بجواره، مضيفا، أن لديه عديدا من الأدلة التي تثبت علاقة ذلك المحقق الأمريكي باختفاء الفتاتين وقتلهما.
وأضاف الفارع أن القصة بدأت في ديسمبر الماضي؛ حيث كنا نسكن حيث تدرس ابنتي الكبرى روتانا؛ برفقة أخيها بولاية فرجينيا، وخرجنا تلك الليلة أنا وزوجتي لشراء حاجيات للمنزل، وعندما عدنا لم نجدهما، وتوقعنا أنهما ذهبا للمشي في الممشى كالعادة، وعندما تأخرا أكثر من اللازم، قدمنا على الفور بلاغاً للشرطة.
وتابع قائلا: لم نشك للحظة في هروبهما، لأنهما لم تأخذا شيئاً من أغراضهما وممتلكاتهما، حتى إنهما في تلك الليلة اشترتا أغراضاً وتركتا الكيس على الطاولة؛ ما يعني عدم تبييت نية الهرب بالمرة.
وأشار إلى أنه في اليوم التالي اتصل علينا المحقق بالمنطقة التي نعيش بها ويدعى ” براندون ميلر “، وأبلغنا بأنه سحب البلاغ وأودع الفتاتين في مكان آمن، بل حاول استفزازنا بقوله إنه يعلم تعامل العرب السيئ مع أبنائهم ولم نرد عليه؛ بل طالبنا برؤيتهما أو إعادتهما، ورفض ذلك مطالباً بالتزام الهدوء ووعد بإعادتهما خلال أسبوع.
وأكد والد الفتاتين أنه بالفعل عاد إلينا بعد أسبوع ولكن برفقة هيئة حماية الأطفال محاولا اتهامنا بأننا عنفناهما، وقد تفقدت الفرقة الشقة ولم تجد أي أثر للتعنيف؛ بل إنهم استغربوا عدم أخذ الفتاتين أي شيء من ممتلكاتهما.
وتابع قائلا: حاولنا التواصل بعد ذلك مع هذا المحقق لكنه رفض التجاوب، وطلب التوجه للمحكمة بحجة تحول القضية إلى هناك، وعندما ذهبنا للمحكمة لم نجد أثرا للقضية، وكان واضحا أن لديه سلطة قوية وهذا واضح من تجاوزاته للقانون حتى إننا حاولنا التواصل مع محامين في فيرجينيا لرفع دعوى لكنهم يرفضون ويتهربون من قبول هذه القضية ولا نعرف السبب.
وأوضح والد الفتاتينن أن الضابط الآخر الذي تعاطف معنا خلال مراجعتنا قسم الشرطة اتهم المحقق بتجاوز القانون باحتفاظه بالفتاتين بهذه الطريقة، قالها لنا شفاهة ورفض طبعاً أن يكتبها في المحضر.