قال الحاج صالح فرهود، عميد الجالية المصرية في باريس، إن جميع المصريين في باريس بخير، ولم يشترك أي مصري في مظاهرات السترات الصفراء، وجميعهم ملتزمون في بيوتهم وأعمالهم.
وعن الأوضاع في باريس، قال فرهود، في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع على فضائية «المحور»: «لم نكن ننتظر أن تحدث مثل هذه التظاهرات بباريس»، مشيرا إلى أن هذه التظاهرات تعبر عن قلة مندسة وبعض المغرضين الذين اتجهوا للتخريب.
وأوضح أن نفس السنياريو الذي حدث في الشانزلزيه، هو ما حدث في مصر في 25 يناير، لافتا إلى أن هذه الأعمال التخريبية يقوم بها اليمين المتطرف والذي تقوده مارين لوبان المرشحة الرئاسية السابقة.
وتابع أنه «بعد ثورة 30 يونية نظم الإخوان تظاهرات ضخمة وصل عددها إلى 30 ألف متظاهر، لرفض الثورة، وكانت فرنسا تعطيهم تصريحات للتظاهر بحرية كاملة»، موضحا أنه التقى بنائب وزير الداخلية خلال هذه الفترة، وهو وزير الداخلية الحالي وأكد له ان هذه التظاهرات التي يقودها الإخوان سياتي يوم وتنقلب ضد فرنسا، وسيمارس الإخوان نفس ما فعلوه ضدهم.
واستطرد أنه :«لا أستبعد ضلوع عناصر الإخوان بأعمال التخريب في باريس».
https://youtu.be/OVFwMcQXa9Y