تزينت شوارع وأزقة بيت لحم بحلتها من الزينة وتحولت إلى لوحة فنية مضيئة ليلا احتفالا وابتهاجا بعيد الميلاد لهذا العام..
ارتدت مدينة بيت لحم (جنوبي الضفة)، مهد السيد المسيح عليه السلام، حُلتها السنوية من الزينة؛ احتفالا وابتهاجا بعيد الميلاد لهذا العام.
وفي ساحة “كنيسة المهد” (أقدس مكان ديني مسيحي)، أنهت بلدية بيت لحم تزيين شجرة عيد الميلاد، التي تسعى البلدية لأن تكون واحدة من أجمل الأشجار في العالم.
وتزينت شوارع وأزقة بيت لحم بحلتها من الزينة، وتحولت إلى لوحة فنية مضيئة ليلا.
وتشهد كنيسة “المهد” حركة نشطة؛ حيث يؤمها مئات السياح يوميا.
وقال رئيس بلدية بيت لحم، أنطوان سليمان، للأناضول: “تبعث بيت لحم رسالة محبة وسلام وعدل للإنسانية في عيد الميلاد المجيد”.
وأضاف: “أنهينا تزيين شجرة الميلاد، وتزيين المدينة”، لافتا إلى أن الفلسطينيين يسعون إلى لفت أنظار العالم عبر الاحتفال بعيد الميلاد.
بدوره، أعرب “مكسيم”، وهو سائح روسي، عن سعادته لزيارة بيت لحم عقب أداء الصلوات داخل كنيسة المهد.
وقال في حديث مع الأناضول: “لأول مرة أزور بيت لحم، إنها مدينة جميلة، لقد أحببتها كثيرا”.
وتبدأ الاحتفالات الرسمية بعيد الميلاد لهذا العام في الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل بإنارة شجرة الميلاد، على أن تكون ذروة أعياد الميلاد ليلة 24 من نفس الشهر، (حسب التقويم الغربي)؛ حيث يقام قداس منتصف الليل بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من الوزراء من دول عربية وأجنبية، وآلاف الحجاج.
وبيت لحم مدينة تاريخية، تقع في جنوبي الضفة، وتكتسب قدسيتها من احتوائها على “كنيسة المهد”، التي يعتقد المسيحيون أن المسيح عيسى بن مريم، ولد في الموقع الذي قامت عليه.