بالفيديو – لأول مرة الملياردير السعودى «الوليد ابن طلال» يتحدث عن اعتقاله ويفجر مفاجأة عن خاشقجي

صف الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، اليوم الأحد، الحملة التي نفذتها السعودية العام الماضي على عدد من المعارضين، بأنها تهدف لمكافحة الفساد، وأنها كانت مهمة للمملكة؛ “لأن كثيراً من المعتقلين خلالها كانوا يستحقون التواجد هناك والمملكة كان فيها الكثير من الفساد”.

وأضاف “بن طلال” خلال استضافته ضمن برنامج “صاندي مورنينج” الذي تبثه قناة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية، اليوم، إن اليوم يصادف الذكرى السنوية الأولى لاعتقاله، وإنه يشكر الله على أن الكثير من تلك الأسماء خضعت لعملية تنظيف كبيرة خلال الحملة”.

أنا الآن في الخارج وهذه مواصفات ولي العهد

وأضاف: “بالنسبة لي، قلت بأن هناك سوء فهم، والآن أنا في الخارج، ولا توجد أية مشاكل، وقلت أن ما حدث تم نسيانه وغفرانه، وكل هذا أصبح خلفنا، والآن نحن في علاقة ممتازة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وتابع: “بالنسبة لولي العهد الأمير محمد، أؤكد أنه محق، وهو دائماً يحدث التغييرات في المملكة العربية السعودية بطريقة ثورية، اجتماعياً واقتصادياً ومالياً، واللملكة تمر الآن بمرحلة ضخمة من التغيير والتطوير”.

“خاشقجي كان يعمل معي”

ومضى الأمير قائلاً: “بصفتي أحد أفراد العائلة الحاكمة، أنا لا أمثل الحكومة، وفيما يخص قضية جمال خاشقجي، فإن جمال لم يكن صديقي فقط بل كان يعمل معي، وآخر وظيفة له كانت في قناة العرب معي، وأريد أن أرسل تعازي ومواساتي لعائلته وزوجته السابقة وأطفاله”.

“ما حدث لخاشقجي مرعب ودنيئ”

وأكد الوليد بن طلال أن “خاشقجي كان إصلاحياً ولم يكن معارضاً أبداً، وما حدث في القنصلية السعودية في اسطنبول كان مرعباً بشكل واضح ودنئ ومفجع، وأعتقد أن المملكة العربية السعودية ستصل إلى الحقيقة، لكن اعطونا بعض الوقت، حتى انتهاء التحقيقات وإعلانها على العلن من جانب الحكومة السعودية”.

“السعودية تعاملت مع المعارضين بهذا الشكل”

وقال الملياردير السعودي إن “الطريقة التي اتبعتها المملكة في التعامل مع المعارضين، والتي لا أتفق معها، كانت قائمة على التواصل معهم والتحدث إليهم ثم محاولة إقناعهم بالعودة للديار، وفي حادثة جمال بعض الأشخاص في المخابرات اتبعوا تلك الطريقة وأرسلوا مجموعة من الأشخاص للتواصل مع خاشقجي ومن المؤكد أن خطأ ما حدث في القنصلية أدى إلى مقتله”.

“امنحونا بعض الوقت لإنهاء التحقيقات”

واستشهد الوليد بن طلال بما حدث في سجن أبوغريب بالعراق قائلاً: “أود أن أذكركم بما حدث في سجن أبوغريب عندما تعرض آلاف العراقيين للتعذيب والاغتصاب والإهانة وتم توثيق ذلك بالصور ومقاطع الفيديو، وفي ذلك الوقت الكثير من الإعلام الغربي عادوا إلى الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش ورامسفيلد وزير الدفاع حينها وألقوا اللوم عليهما قبل انتهاء التحقيقات، وبعد أشهر من التحقيقات تبين أنها مبالغات، لذا امنحونا بعض الوقت لإنهاء التحقيقات”.

وتابع: “أنا أطلب من السعودية الآن على العلن لإعلان نتائج التحقيقات على الملأ في أسرع وقت ممكن”.

“هكذا كنت أعامل في السجن”

وشدد الأمير السعودي على أنه لم يتعرض لأي تعذيب مؤكداً أن بعض الإعلام تجاوز حدوده وكل ما نشر حول ذلك مجرد كذب وشائعات، “وكنت أشاهد كل برامج التلفاز عندما كنت فيما سمي بالاحتجاز، وتابعت ما قيل من أن مجموعة قامت بتعذيبي وتعليقي بحيث أصبحت قدماي في الأعلى ورأسي في الأسفل، وذهبت إلى سجن عالي الحراسة، وكل ذلك أكاذيب وليس حقيقياً”.

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …