بعد أن قبض عليهم الأسبوع الماضي، اعترف المعتقلون بتهمة التخطيط للاعتداء على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنهم أرادوا طعنه بالسكين أثناء مراسم الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، التي توافق غدًا (الأحد).
وبحسب ما أورد موقع “روسيا اليوم”، نقلت قناة “فرانس 2” عن مصادر في الشرطة الفرنسية، أن المتهمين أقروا خلال استجوابهم بأن واحدًا منهم، وهو رجل الأعمال السابق جان بيار “ب” البالغ 62 عامًا من العمر، كان العقل المدبر للهجوم.
وذكر المتهمون أنهم خططوا لتنفيذ الهجوم في 7 نوفمبر عند مشاركة ماكرون في فعاليات مدينة شارلوفيل ميزيار شرقي البلاد خلال التحضير لمراسم مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى، التي سيحضرها عشرات الزعماء والقادة.
وكانت الشرطة الفرنسية قد قبضت على 6 أشخاص محسوبين على اليمين المتطرف، هم خمسة رجال وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 22 و62 عامًا بتهمة التخطيط للهجوم على رئيس البلاد.
وعثرت الشرطة أثناء تفتيش سيارة جان بيار، على سكين سيراميك، اعترف المتهمون أنهم كانوا يعتزمون استخدامه في الاعتداء.
وأطلقت النيابة سراح اثنين منهم بعد وقت قصير من استجوابهم، فيما اعترف الأربعة الآخرون بالجريمة، ليصار إلى محاكمتهم.