أظهر مقطع فيديو متداول انهيار برلمانية تحت قبة المجلس بعد معرفتها بمقتل ابنتها على أيدي مسلحين كانوا يحسبونها فتاة أخرى.
وتم إخبار البرلمانية المكسيكية “كارمن ميدل بالما” من حركة التجديد الوطنية “مورينا”، أنه تم إطلاق النار على ابنتها فاليريا كروز مديل، البالغة من العمر 22 عامًا، تسع مرات أثناء تواجدها في صالة الألعاب الرياضية.
وصرخت النائبة البالغة من العمر 59 عامًا بشكل هيستيري، بعد تلقيها الخبر، في حين حاول زملاؤها مساعدتها.
وقُتلت الطالبة في المجال الطبي فاليريا في مدينة سيوداد مندوزا في ولاية فيراكروز بعد أن تم الخلط بينها وبين صديقة أحد أفراد العصابة.
وأوضح حاكم فيراكرو ميجيل أنخيل يونس، أن فتاة شبيهة بالقتيلة تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية نفسها، وقد تم تحديدها كصديقة لعضو في عصابة إجرامية.
واعتُقل رجلان لصلتهما بالقتل، وقالا إنهما أبلغا المحققين أن رجلًا يُعرف باسم “الريشي” هو المسلح.
وعثر في وقت لاحق على جثة رجل ثالث، وهو المشتبه به الرئيس، في سيارة فان، وفقًا للتقارير، وما زال التحقيق مستمرًا.