استنكر محيي عيسي، القيادي الإخواني والبرلماني السابق، ما يدور بين مؤيدي مرسي بالخارج بين معارك تدور فيما بينهم، وانتهاج الطعن وسياسية التخوين.
وأضاف على حسابه على “فيس بوك” أن معارك مؤيدي الرئيس الأسبق محمد مرسي التي تجرى فيما بينهم، بالإضافة إلى الطعن بالتخوين والتجسس وسب الأعراض يثبت أنهم لم يكونوا يستحقون شرف الحكم، ولا حتى شرف المعارضة.
وأوضح عيسي في رده على منتقديه: “هل ترين في هؤلاء قيادات المعارضة بالخارج إلا ترف الوقت فيكيل كل فريق الاتهامات والتخوين والسب للآخر، لافتًا إلي أنه يمكنك أن تدخل إلى صفحات مثل أم عمارة أو لولو الجوهرى أو آيات عرابى لترى ما يثبت صحة ما أقول”.
يذكر أن عيسي كان قد انتقد ما يقوم به أيضًا مؤيدو مرسي من عمليات “التنظير الفكري”، وهم قابعون داخل الغرف المكيفة.
وأضاف أن هناك “منظرين” من أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، يجلس أحدهم في بيته آمنا ويكتب يوميًا عددًا من المنشورات يدعو فيه إلى العمل المسلح ضد الدولة كل هذا وهو جالس فى بيته مستمتعًا بحياته.
وأوضح أيضًا أنه من أكثر البلاء الذي يصيب من تيسرت له الأمور وسافر للعمل خارج البلاد هو شعوره بالعلو، والاصطفاء والتخلي عن الانتماء عن وطن سنعود إليه يومًا، لافتا إلى أنه إن طال الزمن أو قصر ستظل مصر المحروسة وطن يعيش فينا ونفتديه بأرواحنا ودمائنا، فرفقًا بمصر وأهلها.
وطالب أنصار مرسي بأن يرحموا مصر، مشيرًا إلي أنه من وقت لآخر يطل علينا بعضهم ليعرض صورًا لجمال الطبيعة لمكان يعيش فيه.