شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
روى الملك أحمد فؤاد، آخر ملوك أسرة محمد علي فى مصر، موقفًا له مع الرئيس الراحل أنور السادات، بالتزامن مع احتفالات حرب أكتوبر المجيدة.
ونقلت “الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق”، تصريحات منسوبة لـ”أحمد فؤاد” يقول فيها، إنه “حينما انتصر الجيش المصري في حرب أكتوبر، وكانت مصر في حاجة إلى مساعدة كل أبناءها، فأسرعت بإرسال مبلغًا من المال مساهمة مني للمجهود الحرب ، فعلم السادات بما تبرعت به وتأثر كثيرًا وقرر أن ترد لي الجنسية المصرية وتسليمي جواز سفر مصري”.
وأضاف: “كانت هذه نقلة كبيرة فتشجعت بطلب منه أن يسمح بنقل رفات أبي إلى مسجد الرفاعي حيث يرقد والده وأجداده، وفوجئت بسرعة استجابة الرئيس السادات لطلبي، وهي مبادرة إنسانية لا أنساها له”.
وتابع: “كما أتذكر له لفته طيبة حينما تزوجت أرسل لي تهنئة رقيقة ومعها هدية قيمة جدًا سيف والدي بل وسمح لمولودي الأول محمد علي بأن يولد في مصر، والمفارقة أن الطبيب كان الدكتور مجدي باشا، الطبيب الذي قام بعملية ولادتي من أمي الملكة ناريمان”، مؤكدًا أن السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس وقتها زارت زوجته فى المستشفى لتهنئتها، وهو الأمر الذى أفرح الأسرة كثيرًا.
