قال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتحذر من استغلال القضية سياسيا ضد السعودية بناء على اتهامات مرسلة.
وفي بيان رسمي، صرح المتحدث باسم بوزارة الخارجية، بأن مصر تتابع بقلق تداعيات قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتؤكد على أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث في إطار تحقيق شفاف، مع التشديد على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافاً.
كما أضاف أن مصر تحذر “من محاولة استغلال هذه القضية سياسياً ازاء المملكة العربية السعودية بناءً على اتهامات مُرسَلة، وتؤكد مساندتها للمملكة في جهودها ومواقفها للتعامل مع هذا الحدث”.
ويأتي ذلك في إطار أزمة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي منذ الثاني من أكتوبر الجاري، وتوجيه اتهامات من وسائل إعلامية تركية وغربية للسعودية بقتله داخل قنصلية المملكة بإسطنبول في تركيا.
ونفى وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود صحة الاتهامات الموجهة لبلاده بقتل خاشقجي داخل قنصليتها في مدينة إسطنبول التركية، واعتبر تلك الاتهامات بمثابة تهجم على المملكة.
وفي بيان قوي للمملكة السعودية اليوم الأحد، نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول القول: “تؤكد المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعباً ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط”.
وندد المسؤول السعودي: “تؤكد المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر”، وأن “لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي”