شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
أثارت الفنانة التونسية مريم الدباغ، الجدل بسبب دعوتها “الجريئة” للفتيات الراغبات في الإنجاب على السفر إلى دول أوروبا وإنجاب أطفال خارج إطار الزواج، الأمر الذي انتقده كثيرون معتبرين ذلك تحريض على الفجور.
وكانت الدباغ، قالت خلال لقائها عبر برنامج ‘l’emission’ على القناة التاسعة التونسية، بأن الفتاة التونسية التي تريد أن تنجب أطفالًا، عليها أن تذهب إلى كندا أو أمريكا وتنجب أطفالًا بدون زواج، مبررة ذلك بعبارة: “معادش في رجال في تونس.. مايقلقنيش كان نعرس في الخمسينات”، مشيرة إلى أنها لا تخشى الزواج في الخمسينات من العمر ولا تخاف من كلمة “عانس أو بايرة”.
ولاقت تصريحاتها، موجة من الانتقاد الحادة، خاصة وأنها تزامنت مع الذكرى الخامسة لأحداث جبل الشعانبي، التي راح ضحيتها 8 جنود من الجيش التونسي.
وردت الدباغ، على الانتقادات خلال فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن هناك من يريد تشويه صورتها واستغلالها: “هناك فئة تريد الركوب على الحدث”.
واعتذرت عن تصريحاتها الصادرة في حق رجال تونس التي تزامنت مع ذكرى استشهاد الجنود: “أنا تونسية وحاسة وحزينة عليهم أكثر منكم.. ولم أقصد كل الرجال ولكن قصدت اللذين يلعبون مع الفتيات والنساء ولا يتزوجوهن بعد سنوات من إيهامهم بالحب وغيره بجانب اللذين يتزوجوا من السيدات ولا يلتزموا بمسؤولياتهم وسمعت كلام كثير من نساء عديدة”.
ونفت الفنانة، مغادرتها تونس وسفرها إلى كندا مشيرة إلى أنها مستمرة في عملها ولا تنوي مغادرة البلاد، إضافة إلى تكذيبها طردها من أي مقهى في البحيرة أو تعرضها لأي إهانة.
جدير بالذكر أن المحامي هادي حمدون، تقدم بشكوى إلى النيابة العامة في تونس، متهما فيها مريم الدباغ بإهانة رجال تونس والتفوه بالفاحشة علنا خلال برنامج على إحدى القنوات الفضائية.
