باتت الدول المحترمة مثل النمسا تعتبر تقديم الرعاية الإجتماعية أو الصحية لساكنيها من الواجبات الأساسية لحكومة فيينا المتعاقبة ، حيث تبذل أدارة المدينة وعلى رأسها محافظ فيينا مبخائل لودفك قصارى جهدها، في سبيل تقديم الرعاية الإجتماعية لسكانها ، وذلك عن طريق اتخاذ والإجراءات اللازمة لمساعدة الأسر المحتاجة أو العاطلين عن العمل أو الوافدين الجدد من مناطق الحرووب مثل سوريا والعراق وأفغانستان وأخرين ، وضمن هذة المساعي يلعب مكتب الشؤون الاجتماعية فى فيينا دور كبير في ذلك، حيث كشفت بيتر هاكر “Peter Hacker” مسئول الشئون الإجتماعية عن مدينة فيينا التابع لحزب “SPÖ” أن عدد مستحقي المساعدات الاجتماعية فى شهر أغسطس 2018 بلغت 129,555 بـ إنخفاض قدرة 14.034 مقارنة بـ أغسطس من العام الماضى 2017
وقال بيتر : أنا سعيد للغاية بأن هناك انخفاض في الأعداد ، مع العلم أن المساعدات الإجتماعية تكلف ميزانية فيينا 680 مليون يورو فى السنة الواحدة مقابل صرف 837 يورو تقريباّ لكل شخص شهرياّ
وأشار بيتر بالأرقام على حصول حوالى 76,289 شخص من دول الاتحاد الأوروبي أو اللاجئين أو عديمي الجنسية على المعونات الاجتماعية, وهو ما يمثل حوالى 50% تقريباّ من إجمالي 150,150 شخص حصلوا على المعونة في العام الماضي.
وقد كلفت المعونات الاجتماعية ميزانية مدينة فيينا من العام الماضي 2017 حوالي 680 مليون يورو وتعكف الإدارة الأن على خطط لخفض المعونة إلى 658 يورو في العام القادم 2019 بخلق فرص عمل للعاطلين عن العمل
شاهد أيضاً
قانون لجوء الأجانب في مصر يثير الجدل.. كيف أجبر الاتحاد الأوروبي القاهرة على الإسراع بتمريره؟
مررت الحكومة المصرية بشكل مبدئي قانون لجوء الأجانب الذي أثار جدلاً حقوقياً وشعبياً واسعاً خلال …