كشف الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف سابقًا، عن لقاء تم بين بابا الفاتيكان والرئيس السوداني الأسبق سوار الذهب.
وكتب وكيل الأزهر الشريف السابق عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك: “كنت طالبًا بالجامعة حين سمعت ولأول مرة في حياتي أن الرئيس السوداني الذي قاد ثورة وتمكن من مقاليد الحكم سلم مقاليد الرئاسة كما وعد وانضم إلى صفوف الجماهير وهو ما لم نعهده من قبل”.
وأضاف “ومن يومها أعجبت بالرجل وتمنيت أن ألقاه يومًا لأعبر له عن إعجابي به، ومع مرور الأيام التقيت بالرجل مرارًا وكان غالبها في مؤتمرات خارج مصر وفي مؤتمرات الأزهر بمصر”.
وتابع: “وصحبته في السفر إلى بنجلاديش حيث أنابني فضيلة الإمام عنه ممثلًا للأزهر وأنابه ممثلًا عنه كرئيس لمجلس حكماء المسلمين في توصيل المساعدات لإخواننا الروهينجا، وقطع معنا الرجل في سنه المتقدم المسافات البعيدة وتحمل الطرق الوعرة إلى كوكس بازار جنوب بنحلاديش حيث معسكرات الروهينجا ،وفي هذه الرحلة الطويلة الشاقة وقفت عن قرب على تواضع الرحل الجم وإنسانيته وكأنه لم يكن يوما لامشيرا ولارئيسا”.واختتم: “كنت إلى جوار بابا الفاتيكان في مدينة السيزي بإيطاليا كممثل للدين الإسلامي في مؤتمر لزعماء الأديان من أجل السلام وحين سلم علينا المشير سوار الذهب فقال مقدمة للبابا هذا سوار الذهب أول رئيس ترك الحكم بمحض إرادته في العالم العربي فقال البابا: بل في العالم كله،واختتم قائلًا: رحم الله سوار الذهب الذي حفر اسمه بحروف من نور بين الخالدين”.