أقرّت المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان الخميس الموافق 25 من أكتوبر لسنة 2018 بأنّ الإساءة للرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- لا تندرج ضمن حرية التعبير.
جاء القرار دعما لحكم صدر في النمسا ضد سيدة نمساوية (47 عاما) حكمت المحاكم الإقليمية بتغريمها 480 يورو، إضافة إلى مصاريف التقاضي بتهمة الإساءة للرسول محمد عام 2009.
حيثيات الحكم
المحكمة قالت في بيان على موقعها الإلكتروني، إنّ الإدانة الجنائية ضد سيدة نمساوية أطلقت تصريحات مسيئة للرسول وتغريمها 480 يورو لا يعد انتهاكا لحقها في حرية التعبير.
المحكمة خلصت أن المحاكم المحلية (في النمسا) قامت بتوازن دقيق بين حق المرأة في حرية التعبير وحق الأخرين في حماية مشاعرهم الدينية، والحفاظ على السلام الديني في النمسا.
المحكمة اعتبرت أنّ تصريحات السيدة تجاوزت الحد المسموح به في النقاش، وتصنف كهجوم مسيء على رسول الإسلام، كما تعرض السلام الديني للخطر.
خلفية
بدأت الواقعة عام 2009، عندما عقدت السيدة النمساوية ندوتين تحدثت خلالهما عن زيجات الرسول محمد، وأطلقت فيهما تصريحات مسيئة للنبي.
في 15 فبراير/ شباط 2011، وجدت المحكمة الجنائية الإقليمية في فيينا أن هذه التصريحات تهين المعتقدات الدينية
أيد القرار محكمة الاستئناف في ديسمبرمن العام ذاته، بعد أن طالبت السيدة بالاستئناف على الحكم.