دينا حبيب باول المولودة عام 1973 في القاهرة من أصول صعيدية ، في الرابعة من العمر هاجرت أسرتها القبطية إلى ولاية تكساس في الولايات المتحدة عام 1977
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه يدرس اختيار المصرية الأصل دينا باول، المسؤولة التنفيذية في بنك غولدمان ساكس والمستشارة السابقة بالبيت الأبيض، سفيرة جديدة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بدلا من نيكي هيلي التي قررت الاستقالة.
ونفى ترمب تكهنات بأنه سيرشح ابنته إيفانكا للمنصب. وكان الرئيس الأميركي يتحدث للصحافيين في البيت الأبيض بعد ساعات من إعلان استقالة هيلي بحلول نهاية العام.
وقال الرئيس الأميركي إن هيلي ستساعده في الاختيار النهائي لمن سيحل محلها.
وشغلت باول في العام الأول لإدارة ترمب منصب نائبة مستشار الأمن القومي للاستراتيجية وكانت طرفاً مهماً في المساعي الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق هذا العام عادت إلى غولدمان ساكس حيث كانت تعمل لأكثر من عقد. ووفقاً لكلية كنيدي بجامعة هارفارد التي تُدَرس فيها، فقد كانت مسؤولة كبيرة بالخارجية في إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو. بوش.
وزادت التكهنات بأن إيفانكا ترمب ستتولى المنصب بعد أن أشادت هيلي بها وبزوجها جاريد كوشنر عندما كانت تناقش استقالتها في المكتب البيضاوي الثلاثاء. لكن ترمب أبلغ الصحفيين في البيت الأبيض بأنه رغم أن إيفانكا ستكون رائعة في المنصب فإنه سيواجه اتهامات بالمحسوبية إذا اختارها.
وكشفت دينا حبيب باول أن دخلها السنوي مليوني دولار. وفي أبريل الماضي كشفت في وثائق ذمتها المالية في البيت الأبيض أنها حققت ومنذ عام 2016 دخلا بلغ 6.2 مليون دولار، كما حققت في الأشهر الأولى من عام 2017 دخلا بلغ 1.9 مليون دولار.
وعن حياتها الخاصة، فإن دينا حبيب باول متزوجة بريتشارد باول، رجل علاقات عامة، ولديهما ابنة عمرها ثلاث سنوات.