بدم بارد أمهات يتخلصن من أطفالهن بسبب الجنس

من أجل الجنس يمكن للإنسان أن يفعل كل شيء لإرضاء رغباته وشهوته وغريزته الجنسية ولكن أن يصل للشخص بأن يضحي بقطعة من روحه فهذا هو العجيب في الأمر فأقسام الشرطة تحوي المئات من القضايا التي ترصد جرائم قتل أطفال على يد عشاق وأزواج أمهاتهم، وغالبا ما تكون «العلاقة الجنسية» كلمة السر وراء تلك الجرائم التي يرتكبها شياطين الإنس لقضاء متعتهم التي تلوثت بالحرام.

مش عارفين نقعد مع بعض شوية

منطقة الهرم كانت على موعد مع واقعة راح ضحيتها طفل “7 سنوات” على أيدى زوج والدته، بسبب البكاء أثناء ممارسة العلاقة الحميمية معها.

بدأت تفاصيل الواقعة بورود إخطار إلى قسم شرطة الهرم من أحد المستشفيات بوصول طفل جثة هامدة وبه آثار ضرب، وعلى الفور انتقل رجال المباحث للفحص.

حاولت الأم والزوج الإنكار والتنصل من الواقعة، بالادعاء بالعثور عليه في الشارع بهذه الإصابات، وقاما بإحضاره إلى المستشفى، وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات وسؤال الشهود توصلت إلى أنهما وراء ارتكاب الواقعة، وبتضيق الخناق اعترفا بتعذيبه على أيدي الزوج بسبب بكائه المستمر أثناء العلاقة الحميمة.

وأمام العميد أسامة عبد الفتاح رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، قالت والدة الطفل: “جوزي كان بيضربه عشان الواد مش بيبطل عياط وزنّان، مش عارفين نقعد مع بعض شوية على رواقة، مكنش يقصد يقتله، جوزي مظلوم يا بيه وكان يحب ابني ومربيه من ساعة ما اتطلقت من أبوه” وبالعرض على النيابة، قررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.

وسادة تسكت بكاء رضيع الـ6 شهور للأبد

تركت منطقة البساتين وسافرت إلى محافظة الإسكندرية لقضاء ساعات “المتعة المحرمة” لتنهل من بحر الحياة وتروى ظمأها مع عشيقها، الذي استأجر لها شقة سكنية بمنطقة المنتزه وقضى أياما معها، وفى ليلة ارتفع صوت بكاء طفلها الرضيع “6 أشهر”، فحاول إسكاته بوضع “وسادة ” على وجهه، فكانت حركات الطفل بجسده كفيلة بإزاحتها.

لم يتحمل العشيق أن يعكر مزاجه الرضيع، فركله بقدمه وانهال عليه بالضربات حتى توقف صوته عن البكاء فظن أن كثرة البكاء والضرب دفعته للنوم، ولكنه ترك لهم الحياة، ليعود العشيق لاستكمال «العشق الحرام»، وفى الصباح الباكر حملت الأم طفلها إلى المستشفى، فرد عليها الطبيب بوفاته منذ بضع ساعات.

حضر رجال الشرطة وبسؤالها حاولت الإنكار حتى اعترفت في النهاية، وألقى القبض عليها وعشيقها “مسجل خطر”، وأمرت النيابة بحبسهما.

قتلها واستكمل علاقته الجنسية مع عشيقته

«قتلها بدم بارد واستكمل علاقته الجنسية مع عشيقته واستيقظ في الصباح ودفن جثته الطفلة في المقابر، وفر هاربًا حتى سقط في قبضة مباحث منشأة ناصر».

يقول جيران ضحية المقابر: “المتهم تعرف على عشيقته منذ طفولتهما ـ جيران ــ لكنها حملت سفاحا من شاب محبوس في قضية مخدرات، فانتهزت فرصة وجود عشيقها في مسكنه، وأقامت بصحبته في المقابر حتى تخفى حملها من أهلها.. وبعد إنجابها الطفلة بدأ يتشاجران بسبب بكاء المجنى عليها، وفى يوم الحادث أثناء ممارسته الجنس مع والدتها بدأت الطفلة في وصلة بكاء لا تنقطع فأثارت غضبه وصفعها على وجهها وسدد لها عدة لكمات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة”.

دفن الطفلة في مقابر الصدقة، واستمر المتهم في علاقته المحرمة مع عشيقته، حتى ورود بلاغ للشرطة، وبجمع المعلومات وإجراء التحريات تأكدت صحة الواقعة وهو ما كشفته تحقيقات النيابة العامة.

وبإصدار قرار بضبطهم وإحضارهم تم القبض على “معتز ص م” 27 عامًا، تربي، العشيق، والمتهمة “شيماء م ع أ”، 24 عامًا – ربة منزل، واعترفا بارتكاب الواقعة وصدر قرار بحبسهما.

من قتل الأطفال لممارسة الرذيلة مع الأم

وفى المرج، لقي طفل مصرعه، وأصيب شقيقاه بحروق بعد أن قام عشيق والدتهم بكيهم بمعلقة ساخنة، لكثرة بكائهم أثناء ممارسته الرذيلة مع «الأم» داخل منزلها بالمرج، وألقى القبض على المتهم.

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …