شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
صرح عمدة فيينا الجديد السيد ميخائيل لودفيك بمجموعة إجرءات داخل مدارس مدينة فيينا ضد التطرف العنيف أوالإسلام السياسي أو أى معتقدات وأفعال من أشخاص يدعمون أو يستخدمون العنف الذى تحركة الأيديولوجيا لبلوغ وجهات النظر الأيديولوجية، أو الدينية أو السياسية
وأشار السيد لودفيك بتكليف يورجن سرينوهورت المستشار التعليمي لمدينة فيينا مع السيد هاينز هينر مدير الإدارة التعلمية لمدينة فيينا بإنشاء مجموعةعمل مكونة من مختلف التخصصات الاجتماعيين والنفسيين وبعض المدرسين والأطباء مع عناصر من الشرطة من أجل تقديم الدعم الضرورى للمدرسة التى تعانى فى هذا الإتجاة من وجود عنف بداخلها أى كان مصدرة
وأكد لودفيك فى تصريح لوسائل الإعلام المحلية سوف يتم فرض غرامة مالية لم يعلن عن قيمتها على أولياء الأمور فى حالة ما صدر من سلوك تثبت أن الطالب متشدد أو فى طريقه إلى التشدد الدينى أو السياسي مع عدم طرد الطالب أو رفضة من المدرسة ، لأن الطرد لايحل مشكلة حسب كلام السيد لودفيك ، بل يجب إخضاع هذا النوع من الطلبة لمزيد من الرعاية الاجتماعية والنفسية داخل محيطهم حتى ولو مكث فترة أطول داخل المدرسة أذا قضى الأمر
وفي تصريحات لـ شبكة رمضان الإخبارية الذى رغب بعدم ذكر أسمة يقول أحد شيوخ المنابر فى فيينا ، إن النمسا لم ولن تكن يوماً مرتعاً للتطرف والإرهاب، لأن الإسلام هنا دين دولة ومعترف به رسمياّ ، والكل هنا متساوى فى الحقوق والواجبات ولكن هناك فئة قليلة جداً تعد على الأصابع انحرفت عن الطريق وسارت في طريق الانحراف لفترة من الوقت، ثم وقعت فريسة في أيدي من يستغلون ظروفهم.
وحول انحراف هؤلاء وما ترتب على ذلك، يقول الشيخ هناك تقصير من جانب الحكومة النمساوية ومن جانب أولياء الأمور وأيضاً من جانب المدارس، وفضلاً عن ذلك هناك شيء خطير جداً وهو خطاب الكراهية الذي يظهر من وقت لآخر، ومن هنا يجب أن يُعاد النظر في الخطاب الديني، وأن يكون هناك خطاب معتدل، كما يجب أيضاً أن يكون هناك اهتمام صحيح بتكوين وإعداد الأئمة
