الشيخ محمد عبدالله نصر الشهير بـ ميزو يهجر الدعوة ويبيع أسماك بالأسواق


قرر الشيخ محمد عبدالله نصر، الشهير بـ”ميزو”، ترك الدعوة والاتجاه إلى بيع الأسماك، وذلك عقب خروجه من السجن بعد اتهامه فى قضية ازدراء الأديان.
ورأى شهود “ميزو” يقف داخل أحد أسواق منطقة السيدة زينب، على عربة متجولة، يبيع عليها الأسماك التى يأتى بها من مدينة رشيد.
وكانت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى، بمجلس الدولة، اليوم الخميس، أجلت نظر الدعوى التى تطالب بإلزام رئيس مجلس الوزراء، بإصدار قرار بمنع محمد عبدالله نصر، وشهرته الشيخ ميزو من الظهور على جميع وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة لـ25 نوفمبر المقبل.
وقالت الدعوى رقم 12170 لسنة 71 قضائية، إن محمد عبدالله نصر وشهرته “ميزو” شخصية استفزازية جاهلة، يتعمد عند ظهوره استفزاز مشاعر المشاهدين بتطاوله على الدين الإسلامى، وعلى الأحاديث النبوية الشريفة، يظهر ليبث سمومه وجهله وحماقته، ويرتدى زى الأزهر الشريف ليضفى المشروعية على كذبه وجهله، ظهر فجأة على الساحة بعد ثورة يناير ليتحدث فى أى قضية بارعًا فى إظهار الكم الهائل من الجهل ولا يستطيع أحد تحمله وبعد فترة لقب نفسه بخطيب التحرير.
وأضافت الدعوى أنه ارتدى زى شيوخ الأزهر، وبدأ يتحدث فى الدين ويطعن فى السنة وصحيح البخارى، قائلًا: صحيح البخارى مسخرة للإسلام والمسلمين، وأن كتاب البخارى سب رسول الإسلام وزعم أنه مسحور، مضيفا “البخارى ادعى على الرسول أنه كان يعيش على الغنائم، وتحدث عن زنا القرود وأن صحيح البخارى مسخرة وليس مفخرة للإسلام والمسلمين، موضحًا: لا يهمنا أن يكون هناك ثعبان أقرع فى القبر والخلافة الإسلامية خرافة وليست وعدًا من الله، ويفتى بغير علم، إلى أن وصل إلى الإساءة للذات الإلهية، وليفضح المتحدث باسم وزارة الأوقاف عدم حفظ ميزو للقرآن الكريم ثم يعود ويظهر هذا الشخص ليسب الصحابى خالد بن الوليد ويصفه بالزانى المتطرف الإرهابى.
وطالبت وزير الأوقاف ووزارة الداخلية وأجهزة الأمن بالقبض على الشيخ ميزو لأنه ليس خطيبًا معتمدًا لدى الوزارة وأن الأوقاف لم ولن تصرح لعبد الله نصر ولا لأمثاله بالخطابة، وأن ما يردده إهانة للإسلام والبخارى كما وصفه عدد من الأئمة بالجاهل، واتهموه بأنه يسعى للظهور الإعلامى على حساب دينه وآخرته.

شاهد أيضاً

النمسا – حلول رقمية مبتكرة لتقليل انبعاثات قطاع التنقل

دشنت النمسا برنامجا جديدا للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في مجال التنقل، يركز على تحقيق …