ألقت أجهزة الأمن في تركيا القبض على الفنان الهارب هشام عبدالله ومقدم البرامج بقناة “الشرق” الإخوانية، بسبب انتهاء جواز السفر الخاص به وعدم حصوله على أوراق إقامة، والذي كان بداية طريقه في تركيا كمقدم للبرامج في إحدي القنوات الفضائية التابعة للأخوان تلك الخطوة التي لم تستمر طويلا.
وكانت رحلة هشام عبدالله الأشبه بـ”البحث عن فضيحة” في تركيا ومرت بأكثر من محطة فبدأت بالتحالف مع القيادات الإرهابية وانتهت بالقبض عليه من سلطات نظام أردوغان.
فعقب قيام ثورة 30 يونيو، توجه هشام عبدالله إلى تركيا، للعمل في “قناة الشرق” الإخوانية والتي تبث برامجها من تركيا لينضم إلى مجموعة الإعلاميين الذين يحرض على الدولة المصرية ويبثون الأكاذيب من خلال تلك النوافذ التي تبث من الخارج.
وخلال برنامجه “ابن البلد”، ظل ينتقد مؤسسات الدولة، كما سخر من كبار المسؤولين في الدولة وبعض زملائه الفنانين، كما حرض على الثورة، وأثارة الفتن، وإشاعة الفوضى بالبلاد، لذا صدر حكم محكمة جنح الدقي الدائرة 5 إرهاب بحبسه 3 سنوات.
لم يستمر عمل “عبدالحميد” في القناة الإخوانية حيث خطط مسؤولو القناة للإطاحة به حيث ترددت أنباء حول وجود خلاف بينه وبين حليف الإخوان الهارب أيمن نور رئيس القناة.
وأخيرا ألقت أجهزة الأمن فى تركيا القبض على هشام عبد الله، بسبب انتهاء جواز السفر الخاص به وعدم حصوله على أوراق إقامة، ولم يتدخل مسؤولو القناة لمحاولة حل مشكلته وإنقاذه من هذا الموقف.
وفي تغريدة هددت غادة نجيب، زوجة هشام عبدالله، بعض العناصر بفضح مخططاتهم، معبرة عن غضبها بعد القبض على زوجها، حيث كتبت عبر حسابها الشخصى: “فاض الكيل.. لو غضبت هطربقها على دماغ الكل”.