خرجت الفنانة المصرية حلا شيحة عن صمتها، بعد حالة الجدل التي تسببت فيها خلال الأيام الماضية، بقرارها العودة إلى الفن وخلع الحجاب الذي ارتدته لما يقرب من 12 عاما.
وفي مداخلة هاتفية أجرتها حلا شيحة مع الإعلامي المصري وائل الإبراشي، أكدت أنها لم تتأثر بحالة الجدل التي حدثت خلال الأيام الماضية، إلا أنها وجدت أن ردة الفعل كانت كبيرة.
وأشارت إلى أنها توقعت ردة الفعل، ولكن ما أغضبها هو الهجوم بدون منطق، لذلك فهي تطلب من الجميع أن يعلق دون تجريح أو تقليل أو ذكر كلام مرسل عنها.
وأوضحت الفنانة المصرية أنها سعيدة برغبتها في العودة إلى الفن، لأنه شيء عظيم تستطيع من خلاله تقديم الأعمال الهادفة.
وحول ما ذكرته ابنة القيادي الإخواني خيرت الشاطر عن صداقتها بحلا شيحة، أكدت حلا أنها لم تلتق بخديجة خيرت الشاطر سوى مرتين في المدرسة التي يرتادها أبناؤها، مشيرة إلى كونها لا ترتبط بصداقات مع أي أحد، وكانت دائما ما تعيش حياة هادئة.
وأكدت حلا أنها لا تنتمي إلى أي جماعة أو أي شخص، وتمارس ما تؤمن به بلا تشدد، معربة عن اندهاشها وغضبها من الفيديو الذي نشره أحد الدعاة وحديثه عن اتصال جرى بينه وبين زوجها، معتبرة أن هذا انتهاك لخصوصية الحديث ولا يجوز أن يحدث.
وتطرقت حلا إلى إحساس بعض الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب، وشعورهن بالحزن مما جرى، مؤكدة أنها تتفهم إحساس هؤلاء الفتيات، ولكنها وجهت إليهن رسالة قائلة: “بالراحة عليا شويه.. وكل واحد ليه أحواله ومراحل حياته”.
وطلبت حلا من الجميع ألا يغضبوا منها، مشيرة إلى كونها في مرحلة مختلفة من حياتها، كما كشفت أنها لم تخلع النقاب للمرة الأولى بمصر، وإنما حدث الأمر في كندا حيث تعيش هي وزوجها.
وأكدت أن كثيرين يعلمون بهذا الأمر، وبالتالي فإن الحديث عن خلعها للنقاب في مصر أمر غير حقيقي، كما ألمحت إلى أن علاقتها بزوجها وأولادها طيبة، ولكنها تتواجد هذه الفترة في مصر من أجل قضاء الإجازة بصحبة أبنائها.
وستظل حلا لفترة تتنقل بين مصر وكندا بحكم عملها في الفترة المقبلة، وكذلك ارتباطها بمدارس أبنائها الذين رغم صغر عمرهم تتحدث إليهم وتناقشهم في خطواتها القادمة.
حلا شيحة أوضحت أنها لا تمتلك أية حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي، خاصة أنها بصدد توثيق حساب رسمي على “إنستغرام” سيكون هو المنبر الخاص بها.