أثار الإعلامي تامر عبدالمنعم، الجدل بعد ظهوره عبر حسابه على موقع “فيس بوك”، معلنًا أسباب توقف برنامجه المذاع على قناة “العاصمة”، وهو الأمر الذي فتح أبواب الشكوك حول أسباب اختفاء عدد من الإعلاميين المعروفين تأييدهم للدولة والوقوف بجانبها.
وأوضح “عبدالمنعم” أنه ترك القناة بعد تغيير إدارتها، وترؤس ياسر سليم، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة إعلام المصريين، للقناة، والذي شرع في إجراء تعديلات بالقناة، منها إقالة وليد حسني، وتحويل آخرين للتحقيق.
وأشار عبد المنعم إلى أن أسلوب ياسر سليم معه غير مقبول، بعدما طلب منه تغيير فكرة البرنامج والشروع في عمل أخرى، كذلك اعتماده على صلاته بشخصيات هامة، وهو ما رفضه – حسب قوله- ، قائلًا: “انتهى زمن البطش، وتخويف الناس”.
وأضاف أنه من الإعلاميين الشرفاء، الذين لم ينجرفوا خلف ادعاءات الإخوان، ووقف ضد ثورة 25 يناير بتضامنه مع مبارك وكان عاملًا رئيسيًا في التمهيد للإطاحة بالجماعة من خلال مهاجمتهم أثناء فترة حكمهم، كما وقف إلى جوار المجلس العسكري والمشير طنطاوي، إلا أنه بعد كل ما فعله أغلق برنامجه واستبعد هو وطاقم عمله من قناة العاصمة.
تامر أمين وخالد أبوبكر
وفي مايو من العام الجاري، أعلن الإعلامي تامر أمين، توقف برنامج التوك شو “الحياة اليوم” الذي يقدمه والمحامي خالد أبو بكر والإعلامية نهاوند سرى على قناة “الحياة” خلال شهر رمضان، على أن يعود البرنامج عقب إجازة عيد الفطر في موعده الطبيعي.
ومن الغريب أن الببرنامج لم يعود إلى الشاشة، لأكثر من شهر ونصف، وهو ما أثار الشكوك حول الإطاحة بالإعلامي الشهير، إلا أنه خرج في يوليو ليؤكد أن تعاقده مع قناة “الحياة”، لا يزال مستمرا، وأنه يحصل على مستحقاته بانتظام، مضيفًا أن سبب غيابه عن العودة إلى الشاشة بعد رمضان، هو وجود خطط لتطوير ديكورات برنامج “الحياة اليوم”، ليظهر بشكل جديد.
وأضاف “أمين”، في تصريحات صحفية، أن البرنامج سيعود فور أن تنتهي شبكة قنوات الحياة من التطويرات الخاصة بالبرنامج.
وفي وقت سابق قال “أمين”، إنه يتعرض لحملة تشويه، مؤكدًا أنه هناك من يريد تشويه صورته أمام النظام الحالي وجمهوره من المشاهدين بشكل مغلوط وغير حقيقي، وذلك بعد نشر مقطع فيديو له ينتقد فيه ارتفاع الأسعار.
وأضاف “أمين” أن “الفيديو الذي تعمد البعض نشره على السوشيال ميديا وبعض المواقع يرجع لـ4 سنوات ماضية أثناء عمله بقناة روتانا، وليس له علاقة بالمرحلة الحالية التي تحتاج لتضافر جميع الجهود قيادة وإعلاما وشعبا للخروج من الأزمة”.
وأكد أن “الفيديو تناول عبارة اللي مش عاجبه ارتفاع الأسعار ياخد بسبوره ويرحل، وعندما قال هذه الجملة منذ 4 سنوات كان الظرف والسياق مختلفان وكذلك الموضوع”.
وأشار إلى أن “الفيديو يعاد نشره حاليا بشكل متعمد بغرض تشويه صورتي بتنزيل الفيديو باعتباره حديثا، ما أثار حفيظة الناس”.
عمرو الليثي
أعلن الإعلامي عمرو الليثي، مغادرته شبكة قنوات “الحياة”، التي تولى رئاستها على مدار 6 أشهر، منذ إعادة اطلاقها مارس الماضي.
وأوضح “الليثي”، في بيان نشره عبر حسابه على موقع “فيس بوك”، أنه سعيد بفترة عمله في قناة الحياة، سواء كرئيس للشبكة، أو كمقدم برامج، مشيرا إلى أنه شاركه خلال تلك الفترة الهامة مجموعة من أمهر الإعلاميين والفنيين والعاملين.
وتقدم الليثي بالشكر لجميع العاملين بالقناة على ما تحقق من نجاح كبير، متمنيًا يتمنى لشبكة قنوات الحياة، وللإدارة الجديدة كل توفيق ونجاح.
يذكر أن الإعلامي عمرو الليثي، تولى رئاسة شبكة قنوات الحياة في مرحلتها الانتقالية التي تغيرت خلالها الملكية أكثر من مرة، ورغم الصعوبات التي واجهت القناة في هذه الفترة، إلا أنها استطاعت أن تجذب المشاهدين إلى خريطتها في رمضان الماضي، حيث عرضت عدد من المسلسلات الجماهيرية أبرزها “كلبش 2″، بالإضافة إلى “أيوب”، و”ربع رومي”.