قبل يومين انتشلت سفينة تابعة لمنظمة “برواكتيفا أوبن آرمز” الإسبانية عشرات المهاجرين كانوا على وشك الموت في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية ومازالت تبحث عن ميناء ترسو فيه بعد أن رفضت إيطاليا السماح لها بدخول موانئها.
بعد أن انقذت سفينة تابعة لمنظمة “بروكتيفا أوبن آرمز” الإسبانية 87 مهاجرا معظمهم من السودان، وخصوصا من دارفور، كانوا على وشك الموت جوعا وعطشا على متن قارب مطاطي متهالك قبالة السواحل الليبية، تبحث عن ميناء ترسو فيه دون جدوى، بعد أن أعلنت إيطاليا رفضها السماح للسفن التي تنقذ مهاجرين في عرض البحر الرسو في موانئها، حسب ما أعلنته المنظمة الإسابنية في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن معظم اللاجئين من السودان، بينهم الكثير من إقليم دارفور. وأضافت أن اللاجئين بقوا لمدة خمسين ساعة قبل إنقاذهم دون مياه صالحة للشرب فوق قارب مطاطي متهالك. كما ظهرت حالات من الحرق فوق جلود البعض منهم نتيجة التماس مع الماء المالح ووقود محرك القارب.
وفي حالتين مماثلتين في الأسابيع القليلة الماضية، تمكنت المنظمة الإسبانية من إيصال المهاجرين الذين انقذتهم سفينتها إلى موانئ إسبانية، حيث باتت إسبانيا بوابة أوروبا الرئيسية أمام المهاجرين السريين بعد أن أغلقت إيطاليا أبوابها بوجههم.
على صعيد آخر، وصلت مجموعة من المهاجرين التونسيين إلى جزيرة لامبيدوزا، حسب وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني الذي أضاف أنه سمح للتونسيين بالوصول إلى الجزيرة بعد أن اتفق مع الحكومة التونسية على أمر إعادتهم إلى بلادهم.