حالة من الغليان تفجرت بين العاملين بالتليفزيون المصري، بعدما شنت الفنانة انتصار هجومًا شرسًا عليهم، بسبب اعتراضهم على تقديم الفنانة مها أحمد لبرنامج “الست هانم” على القناة الأولى المصرية.
إذ انتفض العاملون بـ “ماسبيرو” ضد تصريحات الفنانة المسيئة لهم، وقدم البعض منهم شكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ذلك التطاول، لعدم تكراره والحفاظ على حقوقهم.
كما تواصل عدد منهم مع الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، لإبلاغه اعتراضهم على ما قامت به من تعد تجاه أبناء ماسبيرو، مطالبين باتخاذ كافة الإجراءات ضدها.
وقال إسماعيل الششتاوي، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، إن “ما قالته انتصار غير صحيح بدليل أن مبنى ماسبيرو يعمل به الفنانون منذ تأسيسه، فلا توجد وظيفة حكرًا على أحد”.
وأضاف لـ “المصريون”: “العمل داخل قطاعات ماسبيرو، له آداب وتعاليم مهنية تطبق على الجميع بدون استثناء، فالجميع سواسية في التعاملات، والأزمة التي بدأت مع تصريحات الفنانة انتصار دفاعًا عن زميلتها مها أحمد، ستتم تسويتها وديًا ولن تكبر المشكلة”.
وكانت الفنانة انتصار، شنت هجومًا لاذعًا على العاملين بـ “ماسبيرو”، قائلة: “المبنى مش مبنى أبوهم.. ومش معنى إنهم موظفين يحتكروه”، ردًا على اعتراضهم على تقديم الفنانة مها أحمد، برنامج على شاشات التليفزيون المصري بعنوان “الست هانم”.