قضت محكمة أمريكية، أمس الأول، على رجل بالسجن لمدة 148 عامًا، على خلفية الغريبة، والتي كان ضحاياها عدد من الأزواج.
ويدعى المتهم رشيد باول، وكان يستهدف أزواج في فنادق بولاية نيوجيرسي، ويجبرهم على ممارسة الجنس تحت تهديد السلاح، قبل أن يسرقهم، حسب موقع “سبوتنيك” الروسي.
وقال القاضي لـ”باول” في المحاكمة، التي استمرت نحو ساعتين: “لقد انتهى عهد الإرهاب الذي تمارسه هنا”.
وأدين رشيد باول، صاحب الـ43 عاما، في مارس الماضي، بـ 60 تهمة، بما في ذلك الاعتداء الجنسي والسرقة.
ويقول ممثلو الادعاء إن الاعتداءات وقعت خلال شهرين من عام 2012 في فنادق في “ليندن” و”إليزابيث”.
وأشاروا إلى أن باول كان يراقب الأزواج وهم يدخلون غرفهم، ثم يقتحمها ويرغمهم على ممارسة الجنس، ثم يقوم بعدها بحبس الرجال في الحمام، ويعتدي جنسيا على نسائهم.
ووقفت إمرأة من بين ضحايا رشيد باول، وهي تحدق في وجهه، الذي دمر عالمها، عندما أرهبها وسرقها، واعتدى جنسيا عليها أثناء وجودها في فندق قبل 6 سنوات، واقترحت على المحكمة أن تقضي بإعدامه.
وقالت له: “اتمنى ألا يكون أمامك خيار رؤية ضوء النهار مرة أخرى، أنا آمل أن يتسبب الحكم عليه في أن يبكي بقدر ما أبكى ضحاياه”.
ووصفت المرأة، وهي واحدة من 8 ضحايا، هم 4 نساء و4 رجال، رشيد باول بـ”الوحش”، وهذا أثناء حديثها في قاعة المحكمة المزدحمة.