كشفت جيهان السادات أرملة الرئيس المصري الراحل أنور محمد السادات عن جانب من أسرار وخفايا الأحداث التي سبقت ثورة 23 يوليو 1952.
وقالت “السادات” أن زوجها أطلق قناة اتصال مع القصر نجحت في حماية الضباط الأحرار وتضليل الملك فاروق من خلال تقديم معلومات خاطئة، والتي عرف من خلالها أن الملك يفكر في الهروب من البلاد.
وأضافت أن أنور السادات كان يستخدم رئيس المخابرات الملكية وصديقه الحميم يوسف رشاد لنقل معلومات خاطئة وغير حقيقية إلى الملك، لنقل الصورة التي يريدها الضباط الأحرار أن تصل إلى فاروق.
وذكرت جيهان السادات أن الملك كاد أن يكشف حركة الضباط الأحرار ففي أوائل يوليو قام رئيس المخابرات الملكية يوسف رشاد بدعوتها وزوجها إلى مأدبة عشاء، لتفاجأ هي وزوجها بحضور الملك فاروق المأدبة.
وأشارت إلى أن الملك استدعى رئيس مخابراته عدة مرات، وكان السادات في غاية القلق، وخاصة في ظل بعض التقارير التي وصلت للملك حول حركة الضباط الأحرار وعن السادات شخصيا، وذلك وفق حديث أدلت به لصحيفة “الجمهورية” بمناسب ذكرى ثورة 23 يوليو الذي يصادف اليوم.