أنتهت فعاليات المهرجان العالمي للرسم على الأجساد العارية “Bodypainting” لسنة 2018 فى مدينة كلاجن فورت النمساوية  لدورته العشرين يوم السبت الماضي، حيث شارك في المهرجان العديد من الفنانين الذين حولوا أجسادهم إلى أعمال فنية مذهلة.

يعتبرالمهرجان من أهم الأحداث الفنية في أوروبا اثارة للجدل، شارك فيه فنانون من 50 دولة مختلفة، تخلل المهرجان حفلات تنكرية عملاقة فى القاعات الضخمة التى خصصت لهذا الغرض، مع أفضل منسقى الأغانى الذين يبدؤون إلى فرحة الرقص العام وإظهار الرسومات على الجسم

يشار إلى أن هذا الحدث السنوي الذي يستمر مدة ثلاثة أيام يتم تزيين أجساد المشاركين بالطلاء ومساحيق التجميل لخلق مظاهر توحي بأنهم كائنات من أحد أفلام الخيال العلمي.

شارك فى المهرجان أكثر من 60 فناناً مما يزيد على خمسين دولة مشاركة، كما يشهد المهرجان عددا من المسابقات في 13 فئة منفصلة، من بينها المنافسة في المؤثرات الخاصة في الرسم على الأجساد، والتلوين باستخدام الفرشاة والإسفنج، والتأثيرات ما فوق البنفسجية.

وشمل يوم السبت العديد من النماذج البشرية، من بينهم امرأة شقراء قامت بتغطية وجهها بجمجمة لرأس حيوان بها مجموعة من القرون الحادة، وقد كانت الشقراء أكثر تحفظاً ولم تُظهر جسدها عارياً تماماً، بل كانت ترتدي ثوباً، وتزين جسدها بالورد والفراشات.

شاركت عارضة الأزياء النمساوية كورينا في المهرجان بلوحة فنية لإلهة مصرية، من تصميم الفنانة الجنوب أفريقية كارلا جاوز، وتم طلاء جسدها بالكامل من الرأس حتى القدمين، باللون البرتقالي، مع رسم جعران أزرق وغطى حذائين طويلان باللونين الأصفر والأسود ساقيها ورُسمت كتابات هيروغليفية مذهبة أعلى ركبتيها

أما الثنائي البرازيلي جوناثان بافان وأليسون رودريغيس يشاركان في مسابقة الفرق فقاما بتحويل جسد عارض الأزياء ثياجو إلى لوحة تضم قطيعا من الحيوانات الملونة في عمل أطلقا عليه اسم “ثقافة العالم”، ورسم الفنانان على جسد ثياغو رأسا تنين متصلين بكتفيه ورأس فيل على صدره، كما رسما على ساقيه ما يشبه جلود حيوانات مختلفة.

وتقول الفنانة الألمانية المشاركة في المهرجان للمرة الثالثة، كارين دينجر” تسمى اللوحة المرسومة على جسدي “يوتوبيا” وتعبر عن عالم تتحقق فيه جميع الأحلام”، وبالإضافة إلى اللوحة المرسومة على جسدها العار ارتدت المشاركة أجنحة ضخمة تمتد إلى ركبتها، على شكل قلب باللونين الأبيض والأحمر.

ويقول الفنان الألماني إنريكو لاين وهو من فاز بالمسابقة من قبل قد أكد إن الرسم على أجسام البشر العارية يتطلب مهارة فائقة. وأشار في تصريحات صحفية لعدد من وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية وهو يضع لمساته الأخيرة على عمله، وهو عبارة عن تمثال حجري مزين بالورود “كل عمل جديد، يشكل تحديا جديدا لأن كل جسد له طبيعته الخاصة”.

للكبار فقط : لمشاهد الفيديو أضغط هنا

تنوية : يحتوى الفيديو على مشاهد مخلة بالأدب والذوق العام