فتحت وفاة العالم المصرى عادل محمود، الذى تُوفى منذ أيام قليلة بأمريكا، ملف علماء مصر بالخارج، والذين لا يعرف كثير من المصريين كيفية إسهامات هؤلاء العلماء المصريين فى تقدم دول العالم الخارجى؛ خاصة بعد أن أثنى مؤسس شركة مايكروسوفت وأغنى أغنياء العالم، بيل جيتس، على العالم المصرى عادل محمود، بقوله: “إن العالم فقد واحدًا من أعظم مطورى اللقاحات”.
فيجب على الدولة المصرية أن تدرك أهمية العلم كمخرج وحيد للنهوض بالبلاد فى شتى المجالات، وبالتالى يتحتم عليها الاهتمام بالمنظومة العلمية فى مصر والاستفادة من العقول المصرية المتميزة لتكون عناصر أساسية لتحقيق نهضة علمية ضرورية فى عالم متسارع الخطى يؤكد أن البحث العلمى هو السبيل الأمثل لأى أمة تريد أن تتقدم وتلحق بركب الدول المتقدمة.
وتمتلك مصر ثروة بشرية هائلة من العلماء المصريين فى الخارج يمكن أن يكوّنوا نواة لثورة علمية فاعلة، وتضع مصر فى مكانها اللائق، حيث إن علماء مصر فى الخارج يشكلون ركائز علمية فى العديد من دول العالم الغربى خاصةً كندا، والولايات المتحدة، وألمانيا.
86 ألف عالم وأكاديمى مصرى بالخارج
طبقًا لبيانات “اتحاد المصريين فى الخارج” فإن تعداد علماء وأكاديميي مصر المقيمين فى الخارج يبلغ حوالى 86 ألف عالم وأكاديمى، منهم 1883 فى تخصصات نووية نادرة، كما يضمون 42 رئيس جامعة حول العالم، إضافة إلى وزير بحث علمى فى كندا، و3 أعضاء فى مجلس الطاقة الإنمائى، وهذا ما يؤكد أن مصر ما زالت قادرة على إفراز مبدعين وعلماء تستفيد منهم البشرية، حتى حرصت العديد من الدول الأجنبية أن تمنح جنسياتها لهؤلاء العلماء المصريين؛ تكريمًا لجهودهم وللاستفادة من خبراتهم العالمية.
وقد اعتمد الاتحاد العام للمصريين بشأن تلك الإحصائيات على مركز الاتحاد والإحصاء التابع للأمم المتحدة، وبعض المراكز البحثية فى أوروبا، وأمريكا، وروابط العلماء، ورؤساء الجاليات الإسلامية فى الخارج، حيث إن هناك 1250 عالمًا فى التخصصات النادرة نسبيًا مثل الهندسة الوراثية، وفيزياء الفضاء، والفيزياء الطبيعية، والكيمياء الطبيعية، والنانو، والهندسة الوراثية، والاقتصاد، والرياضيات وغيرها من التخصصات النادرة، كما أن أمريكا لديها الجزء الأكبر منهم.
10 علماء مصريين ضمن أهم 909 علماء على مستوى العالم
ومما يدل على نبوغ العلماء المصريين فى كل مجال علمى حين تتوفر لهم الظروف المواتية التى تساهم فى إظهار نبوغهم وتفوقهم، حيث أظهر مؤشر “SCOPUS ” الدولى، والذى يصنف علماء العالم طبقًا لضوابط وشروط معينة، هو دخول عشرة علماء مصريين وسط أهم 909 علماء على مستوى العالم، طبقًا لثلاثة مستويات وتصنيفات عالمية وهى “H-index “، و”i10- index “، و”Scupes “، وهى أجندات دولية لتصنيف العلماء والباحثين والمتخصصين فى مجال العلوم والبحث العلمى طبقًا لما يقدمونه فى مجال العلم، وهؤلاء العلماء العشرة هم دكتور مصطفى السيد، والدكتور مجدى يعقوب، والدكتور أحمد زويل، والدكتور محمد النشائى، والدكتور فاروق الباز، والدكتور عصام حجى، والدكتورة فينيس كامل جودة، والدكتور كمال رمزى استينو، والدكتور محمد غنيم، والدكتورة نادية إسكندر زخارى.
علماء بالخارج لا يعرفهم المصريون
إلى جانب علماء مصر المشهورين، هناك عدد من العلماء المصريين المبدعين بالخارج لم يتطرق إليهم الإعلام المصرى، ولم يسلط الضوء على أى منهم رغم إبداعاتهم المصرية الكبيرة فى دول العالم الخارجى، والتى منحت لهم الجنسية؛ نتيجة لمجهوداتهم الكبيرة فى أعمالهم.
محمود عالم مصرى نعاه «بيل جيتس»
نعى الوسط الأكاديمى والطبى فى الولايات المتحدة منذ أيام قليلة، العالم المصرى الكبير عادل محمود، الذى قضى حياته فى تطوير لقاحات أنقذت حياة مئات الملايين حول العالم، فقد أثنى مؤسس شركة مايكروسوفت وأغنى أغنياء العالم، بيل جيتس، على رحيل العالم المصرى عادل محمود، بقوله “إن العالم فقد واحدًا من أعظم مطورى اللقاحات”.
وقد وُلد “محمود” فى القاهرة عام 1941، وواجه فى صغره أول وأهم موقف فى حياته تجاه الأمراض، عندما ذهب إلى صيدلية وهو فى العاشرة من عمره لجلب عقار البنسلين لوالده الذى كان يحتضر بسبب الالتهاب الرئوى، لكنه لم يعُد فى الوقت المناسب.
وتشمل مساهمات الدكتور محمود الرئيسية فى العلوم والصحة العامة، دراسة أمراض المناطق المدارية المهملة، وخاصة العدوى الطفيلية.
وعمل “محمود” رئيسًا لمركز اللقاحات فى شركة ميرك من عام 1998 حتى عام 2006، كما أشرف على إنتاج وتسويق العديد من اللقاحات التى حققت تقدمًا كبيرًا فى الصحة العامة، ومن ضمنها لقاح يمنع عدوى فيروس “الروتا” القاتل الذى يسبب الإسهال عند الرضع، كما طور لقاحًا يحمى ضد فيروس الورم الحليمى البشرى (HPV )، والذى يسبب سرطان عنق الرحم، والشرج، والأعضاء التناسلية والحلق.
كما ساعد الدكتور محمود فى تطوير لقاح مضاد للحصبة وحُمى النكاف والحصبة الألمانية وجدرى الماء، والوقاية من القوباء المنطقية.
هانى عازر مطور سكك حديد ألمانيا
يعتبر من أهم العلماء المصريين بالخارج، المهندس هانى حلمى عازر، وهو عضو الفريق الاستشارى للرئيس السيسى، وُولد عازر عام 1948 فى طنطا وتوجه للقاهرة لدراسة الثانوية والجامعة، بعد تخرجه من كلية الهندسة بجامعة عين شمس، سافر إلى ألمانيا عام 1973 ليدرس الهندسة المدنية فى ألمانيا.
كان لـ”عازر” الريادة فى تنفيذ مشروع تطوير محطات سكك حديد برلين، بعد أن فشل المهندسون الألمان فى تنفيذها، ومواجهة مشاكل التربة التى واجهوها على مدى 7 سنوات حتى تسلم هو قيادة المشروع عام 2001، فصنع المعجزات فوق الأرض وتحتها، يكفى أن نعلم أنه حوّل مجرى نهر سبراى الذى يمر فى قلب برلين 70 مترًا، وحفر الأنفاق تحته ثم أعاد النهر لمجراه الأول دون أن تتأثر حركة النهر، ليس هذا فحسب، بل إنه قام ببناء برج إدارى فى المحطة بطول 70 مترًا بشكل رأسى ثم قلبه أفقيًا، ليمر بالعرض فوق خط القطارات الرابط بين شرق وغرب ألمانيا.
كرّمته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى 26 مايو 2006 فى افتتاح محطة برلين للقطارات لمجهوده وخدمة الدولة الألمانية بوسام الجمهورية الألمانية.
وساهم “عازر” بشكل كبير فى مشروع قناة السويس الجديدة فى تخصصه وهو بناء الأنفاق، ويشغل منصب عضو المجلس الاستشارى التابع لرئاسة الجمهورية.
«العريان» خبير اقتصادى عالمى
من بين العلماء المصريين المتميزين بالخارج أيضًا الدكتور “محمد عريان” الخبير الاقتصادى العالمى والذى حصل على الجنسية الأمريكية، ويعد أول مصرى يحصل على منصب رئيس مجلس التنمية العالمى التابع للبيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية، ووُلد العريان فى عام 1958 فى القاهرة، وحصل على شهادته الجامعية من “كامبردج”، ويشغل الآن منصب عضو المجلس الاستشارى لعلماء مصر التابع لرئاسة الجمهورية.
وقد حصل “العريان” على شهادته الجامعية فى الاقتصاد من جامعة كامبريدج، ثم حصل على شهادتى الماجستير والدكتوراه فى الاقتصاد من جامعة أكسفورد فى المملكة المتحدة.
ويعتبر “العريان” أحد الخبرات والكفاءات المصرية التى نالت اهتمامًا دوليًا عالميًا وحصدت مكانًا مرموقًا فى مجال المال والاقتصاد، وبفضل خبرته الواسعة تشهد محاضراته التى يلقيها فى أنحاء عديدة من دول العالم، اهتمامًا من نخبة المجتمع والسياسيين والخبراء الاقتصاديين وأهل الصناعة.
وقد شغل “العريان” منصب الرئيس التنفيذى فى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية التى تعتبر من أكبر شركات إدارة الأصول فى العالم وتدير أصولًا تزيد قيمتها على 1100 مليار دولار أمريكى، وذلك منذ عودته إليها فى يناير 2008 بعد أن عمل لمدة عامين رئيسًا تنفيذيًا فى وقف جامعة هارفارد الذى يتولى إدارة صندوق المنح الجامعية والحسابات التابعة لها، ورغم أنه لم يطُل مكوثه هناك، فإنه خلال سنة مالية كاملة من قيادته استطاع الصندوق أن يحقق عائدًا نسبته 23% هو الأعلى فى تاريخ الجامعة.
وقد عمل “العريان” لمدة 15 عامًا لدى صندوق النقد الدولى فى واشنطن قبل تحوله للعمل فى القطاع الخاص، حيث عمل مديرًا تنفيذيًا فى سالمون سميث بارنى التابعة لسيتى جروب فى لندن، وفى عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية.
وقد نشر “العريان”، العديد من الدراسات حول القضايا الاقتصادية والمالية العالمية، وحصد ألقابًا كثيرة وبرز اسمه كواحد من أهم نجوم عالم الاستثمار الذين صعدوا بسرعة غير عادية.
وقد نال “العريان” فى عام 2008 جائزة عالمية عن كتابه “عندما تتصادم الأسواق”.. واستقال من منصبه مديرًا تنفيذيًا ومديرًا مشاركًا للاستثمار لبيمكو فى 21 يناير 2014، وقد عينه الرئيس الأمريكى السابق أوباما رئيسًا لمجلس الرئيس للتنمية العالمية فى ديسمبر 2012، لتقوية دعائم الاقتصاد الأمريكى.
«كريم رشيد» أشهر مصممى العالم
ومن أبرز العلماء المصريين بالخارج أيضًا المهندس “كريم رشيد”، وهو من أشهر المصممين الصناعيين فى كندا والعالم، وحصل على بكالوريوس فى التصميم الصناعى من جامعة كارلتون فى أوتاوا بكندا فى عام 1982 وأنهى الدراسات العليا فى إيطاليا، وله أكثر من 2000 تصميم، بما فى ذلك المشاريع التى تتضمن التصميم الداخلى، والأزياء، والأثاث، والإنارة، والفن، والموسيقى والمنشآت المعمارية، وتعرض أعماله بشكل دائم فى أشهر أربعة عشر متحف فى العالم، بما فيها متحف الفن الحديث فى نيويورك وسان فرانسيسكو، ودرّس التصميم الصناعى لمدة 10 سنوات، ويلقى الآن محاضرات فى جامعات ومؤتمرات على الصعيد العالمى فى العمارة والتصميم.
«محمد عبده» ملك الفيزياء بالخارج
من بين أهم علماء مصر بالخارج أيضًا الدكتور “محمد عبده” أستاذ الفيزياء المتخصص فى الاندماج النووى وعالم متميز فى مجالى الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة كاليفورنيا، وهو مدير مركز الأبحاث المتقدمة لعلوم الطاقة والتكنولوجيا، كما أنه مدير لمركز علم وتكنولوجيا الاندماج النووى، ورئيس لمجلس بحوث الطاقة فى الولايات المتحدة، وفى عام 2010 تم منحه جائزة آينشتاين الدولية، وهى من أرفع الجوائز الدولية، تقديرًا لجهوده العلمية فى مجال الفيزياء، ويُعتبر من أشهر الأكاديميين العالميين فى مجال الاندماج النووى.
«أبانوب» يضع البرنامج الصحى لـ«أوباما»
يعتبر الدكتور “سمير أبانوب”، وهو عالم وطبيب مصرى، ويُعد أحد أبرز العاملين فى مجال التنمية الصحية والإدارة والتخطيط الطبى، ويحظى بشهرة كبيرة فى الخارج، فهو بالإضافة إلى مساهمته فى وضع البرنامج الصحى للرئيس الأمريكى باراك أوباما، وأحد مستشاريه للرعاية الصحية، شارك أيضًا فى وضع خطط للتنمية الصحية فى 71 دولة عربية وأوروبية منها سوريا، والكويت، وليبيا، والسودان، وروسيا، واليونان.
«النقراشى» من أكبر خبراء الطاقة فى العالم
من أهم علماء مصر، الدكتور هانى محمود فهمى النقراشى، نجل رئيس الوزراء الراحل، محمود فهمى النقراشى، وعضو المجلس الاستشارى للرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو عضو الفريق البحثى لمركز شئون الفضاء والطيران الألمانى، واستشارى الطاقة المتجددة وخاصة الشمسية الحرارية وربطها عضويًا بتحلية مياه البحر.
وقد وُلد هانى النقراشى بالقاهرة عام 1935، وحصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة 1958، وماجستير من جامعة دارمشتاد الهندسية بألمانيا 1963، ودكتوراه من جامعة دارمشتاد الهندسية بألمانيا 1968.
و”النقراشى” عضو الفريق البحثى لمركز شئون الفضاء والطيران الألمانى “DLR ” للدراسات الخاصة بالطاقة الشمسية وتحلية مياه البحر حول حوض البحر الأبيض المتوسط (2004 – 2007)، وعضو فريق الطاقة المتجددة فى عام العلم والتكنولوجيا المصرى الألمانى (2007)، وهو رئيس مجلس الإشراف للمجلس الأعلى للجاليات المصرية فى ألمانيا، وعضو مجلس الإشراف ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة تقنية الصحراء “ديزرتك” DESERTEC ، عضو جمعية العلماء الألمانية فى برلين VDW
42 عالمًا مصريًا بالخارج فى وظيفة رئيس جامعة
من بين المصريين فى الخارج 42 عالمًا مصريًا فى وظيفة رئيس جامعة، إلى جانب وزير بحث علمى فى دولة كندا مصرى الجنسية، إلى جانب وجود ثلاثة مصريين أعضاء فى مجلس الطاقة الإنمانى، الذى يتكون من 16 عضوًا، وكذلك يوجد 3 آلاف عالم مصرى فى أمريكا فى جميع التخصصات.
ومن بين أهم العلماء المصريين الذين يعملون بالحقل الأكاديمى والجامعات الأجنبية بالخارج الأستاذ الدكتور خالد عبد الرحمن، الحاصل على الدكتوراه فى الھندسة المدنية من جامعة دورتموند بألمانيا، ونائب رئيس معھد الھندسة الجيوتقنية بجامعة ھانوفر بألمانيا، ومتخصص فى تصميم أساسات المنشآت البحرية وطواحين الھواء المستخدمة لتوليد الطاقة المتجددة.
ونشر “عبد الرحمن”، حوالى 60 بحثًا فى ميكانيكا التربة والأساسات وحاصل على جائزة أفضل بحث علمى متميز لعام 2015 فى إحدى أكبر الدوريات العلمية.
«المراغى» أول عميدة لهندسة كندا
تعتبر الدكتورة هدى المراغى “أول امرأة تعمل عميدًا بكلية هندسة فى كندا” وقد عملت أستاذًا ومدير مركز نظم التصنيع الذكية بكلية الهندسة بجامعة ويندسور، وقد حصلت على شهادة الدكتوراه الفخرية من السويد وعملت مستشار الصناعات والحكومات فى كندا، وتعتبر أبحاثها الرائدة فى التصنيع المرن يساعد على الإنتاجية، وقد أشرفت على 100 مشاريع بحثية ونشرت 450 ورقة علمية.
«عطا الله» أستاذ التعليم فى كندا
يعتبر العالم المصرى “محمد عطا الله” والحاصل على لقب بروفيسور فى الهندسة المدنية من جامعة ماكمستر بكندا، وواحدًا من أهم البنائين فى مجال التعليم الكندى، كما كان مسئولًا على قطاع التشييد فى المدارس الكندية وتولى مسئولية 55 مدرسة، والعربى الوحيد الذى أصبح نائبًا لرئيس حزب الأحرار الكندى.
«محمد إبراهيم» خبير الأقمار الصناعية
يعتبر العالم المصرى الدكتور “محمد محمود إبراهيم” خبير تصميم الأقمار الصناعية وهندسة الفضاء والحاصل على دكتوراه فى هندسة نظم وحاسبات الأقمار الصناعية – جامعة كيوشو اليابان، وهو أيضًا خبير هندسة الفضاء ومدير مشروع إعداد دراسات القمر الصناعى Horyou-5 باليابان، ويعتبر أول مصرى يصمم نظامًا متعدد المعالجات على مصفوفة البوابات المبرمجة حقليًا ويختبره بمفاعل نووى باليابان.
«مصيلحى» المصرى الذى استعان به الأمريكان
يعتبر البروفيسور أسامة مصيلحى العالم المصرى فى أمريكا من أهم العلماء المصريين فى الخارج والذى الذى حصل على يديه 80 طالبًا على الماجستير والدكتوراه، وأجرى 350 بحثًا علميًا تم نشرها فى كبرى الدوريات العالمية، واستعانت به الهيئة الهندسية للجيش الأمريكى فى نزاع بينها وبين إحدى شركات المقاولات.
«عاشور» جراح عالمى
من أهم الأطباء المصريين فى الخارج هو الدكتور هشام عاشور الجراح العالمى.. وهو أستاذ فى أمراض النساء وجراحتها وطب التوليد، ولديه 30 سنة خبرة فى جراحة أورام النساء والجراحة الترميمية، وهو المدير الطبى لمستشفى بيثانين – إيزرلون، وهو رئيس مركز سرطان الثدى بولادية النوردراين – ألمانيا – رئيس مركز غرب ألمانيا للجراحات الترميمية النسائية، وحاصل على ماجستير فى إدارة المستشفيات من جامعة إيرلانجن، وهو أيضًا المستشار القانونى الطبى لنقابة الأطباء فى ولاية غرب ألمانيا، وهو أستاذ زائر فى كلية الطب البشرى جامعة عين شمس، وهو باحث ومؤسس لمشروع تطوير النظم الصحية فى الدول النامية.
«شكر» رائد النووى المصرى
من أهم العلماء المصريين فى الخارج هو الدكتور أمجد شكر، رئيس قسم أمان مفاعلات البحوث، مدير برنامج أمان مفاعلات البحوث ومنشآت دورة الوقود النووى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو أستاذ الهندسة النووية بهيئة الطاقة الذرية المصرية، وقد شارك فى التصميمات النووية وإنشاءات مفاعل مصر البحثى الثانى، وكان أول مدير لهذا المفاعل، وطور ونشر “شكر” 28 إصدارًا من إصدارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى مجالات مفاعلات البحوث ومنشآت دورة الوقود النووى، ورأس أيضًا فريق مراجعة أمان مفاعلات البحوث بالوكالة الدولية للطاقة الذرية فى أكثر من 30 دولة حول العالم.
«عمر» أستاذ النقل الثقيل بكندا
تخرج الدكتور عبد الحليم عمر، من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وعمل معيدًا بها وحصل على ماجستير اقتصاديات النقل الثقيل من جامعة تورنتو والدكتوراه فى هندسة الطرق من جامعة ووترلو بكندا.
ويعمل “عمر” أستاذًا بجامعة كارلتون بمدينة أوتاوا بكندا منذ عام 1983 وتولى عدة مناصب منها رئيس قسم الهندسة المدنية والبيئة بالكلية، ورئيس قسم هندسة المواصلات، وجائزة سانفورد للنقل بالجمعية الكندية للمهندسين المدنيين.
«رياض» يؤسس أول بوابة إلكترونية باللغة العربية
يعتبر المهندس أحمد رياض، رائد استمرارية الأعمال والتعافى من الكوارث، ومؤسس أكاديمية استمرارية، والمدير التنفيذى لشركة استمرارية للاستشارات الإدارية، وهو رائد من رواد استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات والكوارث على مستوى العالم مع أكثر من 14 من ذوى الخبرة فى هذه المجالات إقليميًا ودوليًا.
وقد أسس أول بوابة إلكترونية باللغة العربية لاستمرارية الأعمال وإدارة الأزمات والكوارث مجانًا؛ وذلك لنشر الوعى داخل الوطن العربى للمجتمع والأفراد والمؤسسات.
ش