يعتبر عيد الاستقلال الأردنى هو أهم أحتفال فى المملكة الأردنية الهاشمية ، وهو تاريخ من كل سنة يقوم فيه الشعب الأردنى وفى مقدمتهم الملك عبدالله ملك البلاد بالاحتفال بمناسبة مرور أعوام على الاستقلال، والاستقلال يعني التحرر أو استعادة الحرية من الوصاية الخارجية أو الاستعمار الأجنبي، ويكون الاحتفال بعيد الاستقلال بمثابة تذكير للأجيال الناشئة بمدى المعاناة التي واجهها الآباء من أجل الحصول على الحرية، كما أن الاحتفال يكون بهدف غرس روح محبة الوطن والمواطنة في قلوب أفراد الشعب، ومعظم الدول يتخذون هذا اليوم عطلة رسمية وطنية يتم فيها إقامة الاحتفالات
أقامت الجالية الأردنية فى النمسا “نشامى” أحتفالاّ كبيراّ بمناسبة عيد أستقلال الأردن رقم 72 ، تحت رعاية السفير الأردنى فى النمسا حسام الحسينى والذى صادف هذا العام الأحتفال بعيد الفطر المبارك فكان الأحتفال أحتفالين والفرحة فرحتين .
حضر الأحتفال المئات من أبناء الجالية الإردنية فى النمسا والكثير من أبناء الجاليات العربية الأخرى ، كما تخلل الحفل تكريم السفير وزوجته بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله الرسمي في النمسا.
بدء الحفل بكلمة من مقدمة الحفل السيدة سرى الشوملى رحبت فيها بالحضور وشكرت السفير الأردنى على الحضور ، وهنأت الجميع بعيد الفطر وعيد الاستقلال مذكرة الضيوف بمبادئ الثوره العربيه الكبرى ، والتزام الاردن بالدفاع عن القضايا العربية الكبرى وفى مقدمتها القضية الفلسطينية ، ثم توالت الكلمات
وبدورة رحب النائب السايق بالبرلمان الأردنى مصطفى الجدايه ورئيس مجلس إدارة الجالية الحالى بالسفير الأردنى والحضور, كما أشار فى كلمتة إلى واقع حال الاعمال التطوعية في بلاد الاغتراب وان السر الخفي لنجاح الغرب هو في المقدرة على العمل كفريق واحد, وضرب مثالاَ بان الفوضى اخطر على الإنسان والاوطان من الادمان على الكحول, وانه من الضرورة بمكان ان تنسجم النوايا بالسلوك الحسن لان الالتزام بالمبادئ هي المعيار الأقوى لتقييم الانسان, ثم اكد على انه لابد لنا من ابراز الجوانب الإيجابية للأردن والعمل على تعزيز وصون سمعته.
ثم القى السيد بهجت المجالي كلمة رحب فيها بمقدمة الحفل والضيوف واثنى على جهود السفير الحسيني الذي تنتهي مدة رئاسته للبعثة الدبلوماسية الأردنية قريباّ ، وتمنى للسفير عوداَ حميداَ مهنئاَ الأردن بعيد أستقلاله.
ثم جاءت كلمة السفير الحسينى الذى أكد فيها على أن الأردن والحمد لله لا يمر بأزمة أخلاقية او إنسانية وانما يمر بأزمة اقتصادية نتيجة للظروف التي يتعرض لها من الازمات السياسية في المنطقة. ثم أكد على ان الأردن سيبقى منارة للقيم ومنبرا للمحبة والسلام مستشهداَ بالحالة الديمقراطية الناضجة فى الأردن ، وانه لابد من الحفاظ على مبادئ الثورة العربية الكبرى متمنيا للوطن وقائد الوطن العزة والكرامة وكل خير وتوفيق.
وبعدها ألقى الدكتور أحمد الترك كلمة, والسيد منذر مرعي , حيث بين الدكتور الترك أهمية التعاون بين الجمعيات والروابط المتواجدة على ارض النمسا وضرورة توحيد الجاليات على المستوى الوطني والقومي حتى يتسنى لنا بناء موقف مؤثر و تمثيل اوطاننا بشكل افضل.
في حين أشاد السيد منذر مرعي رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا فى كلمتة بالدور الأردني بقيادة الملك عبدالله الثاني ودفاعه القوي عن القضية الفلسطينية وعن رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية مؤكدا على ان هذا الموقف المتجدد تاريخي وينسجم مع اماني الشعب الفلسطيني ثم تقدم بالشكر للسفير وأعضاء السفارة الأردنية في فيينا على التسهيلات المقدمة لأبناء فلسطين الذين تتطلب معاملاتهم مراجعة السفارة الأردنية .
بعدها تناول الحضور العشاء الذى أحتوى على ما لذا وطاب من الأكلات الأردنية المميزة ثم قام السفير الحسينى بتكريم السيد واصف المومني نائب الرئيس والمدير المالي بمناسبة قرب خروجة على المعاش، بجانب كوكبة من جيل المستقبل لحصولهم على شهادة الثانوية العامة “Matura” منهم الانسة شهد فيصل عجة ،والانسة دنيا فرج الله ، والانسة رغد وليد مصطفى.
صور الحفل بعدسة السيد يسري سلامه / مسؤول الدعايه والاعلان وعضو هيئة الإدارة .
لمشاهدة باقى صور الحفل أضغط هنا