ذهب طفل يبلغ من العمر 5 سنوات إلى المدرسة للمرة الأولى بعد مقتل والده الشرطي، أثناء أداء واجباته في العمل، برفقة 70 ضابطًا من زملاء والده الراحل.
وعاد “داكوتا بيتس” إلى المدرسة، بمرافقة عدد كبير من ضباط الشرطة الذين اصطفوا على الجانبين، بينما كان يرتدي شارة والده، وحصل على قميص يمثل قوة الشرطة في المدينة، وهو في طريقه إلى مدرسة “سوليفان” الابتدائية.
وقتل والد “داكوتا” الضابط “روب بيتس”، والذي كان يعمل في سلك الشرطة لمدة 16 عامًا، بشكل مأساوي، خلال تبادل لإطلاق النار في 4 مايو الجاري.
طلب داكوتا من والدته، أن يصطحبه أحد زملاء والده إلى المدرسة، فكان التجاوب أكبر مما كان متوقعاً، وتوافد العشرات من ضباط الشرطة، لاصطحاب الطفل إلى مدرسته، ولم يكتفوا بذلك، بل قدموا له الهدايا، وأخبروه أنهم سيكونون إلى جانبه على الدوام.