على مدار ما يزيد على 60 عامًا، عقب ثورة 23 يوليو 1952، وتنازل الملك فاروق آخر ملوك أسرة محمد على عن عرشه، تعاقب على حكم مصر 8 رؤساء، أولهم اللواء محمد نجيب، أول رئيس لمصر عقب ثورة 23 يوليو 1952، وآخرهم الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى، وخلال هذه الفترة، تباينت مواقف الرؤساء حول الحديث عن حياتهم الشخصية، وعن زوجاتهم وأبنائهم، وكانت المعلومات عن أبناء الرؤساء قليلة للغاية، حتى ثورة 25 يناير 2011 والتى فتحت المجال للحديث عن أبناء الرؤساء، وتعليمهم ومهنهم ومصيرهم بعد رحيل آبائهم عن حكم مصر.
وفى ضوء ذلك ترصد “المصريون”، مصير 23 ابنًا لرؤساء مصر بدءًا من محمد نجيب، مرورًا بجمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، ومحمد حسنى مبارك، ومحمد مرسى.
أبناء نجيب ما بين مقتول ومسجون
يعتبر اللواء أركان حرب محمد نجيب، هو أول رئيس للجمهورية؛ بعد ثورة 1952 والتى أنهت على الملكية، واستمر فى حكمه لمدة 8 أشهر، قبل أن يتم إعفاؤه من منصبه وتحديد إقامته، وظل “نجيب” حبيس إقامته؛ حتى أمر السادات بإطلاق سراحه عام 1971، وبعدها أمر الرئيس حسنى مبارك بتخصيص فيلا فى حى القبة بمنطقة قصر القبة بالقاهرة؛ لإقامة محمد نجيب وذلك فى 1983، تُوفى محمد نجيب فى 28 أغسطس 1984 بعد دخوله فى غيبوبة فى مستشفى المعادى العسكرى.
وقد تزوج “نجيب”، من السيدة زينب أحمد، وأنجب منها ابنته سميحة، وبعد طلاقه منها تزوج من عائشة محمد لبيب عام 1934، وأنجب منها ثلاثة أبناء هم فاروق، وعلى، ويوسف.
بنت «نجيب» الوحيدة تموت بالسرطان
وفيت سميحة البنت الوحيدة للرئيس الراحل محمد نجيب، وهى بالسنة النهائية بكلية الحقوق عام 1950، وكانت فتاة هادئة طيبة، لكنها أصيبت بسرطان الدم، وماتت ويومها قال الرئيس الراحل: “شعرت بحزن عميق وسيطر على الاكتئاب وفكرت أن أستقيل من الجيش”.
«فاروق».. سجين فى طرة
بعد فترة من وفاة ابنته انفصل عن زوجته الأولى، وتزوج من السيدة عائشة لبيب، وأنجب 3 أولاد، فاروق الابن الأول تم حبسه فى سجن ليمان طرة، بعد أن استفزه أحد المخبرين الذين كانوا يتابعونه، وقال له: ماذا فعل أبوك للثورة، لا شيء، إنه لم يكن أكثر من ديكور أو واجهة لا أكثر ولا أقل، فلم يتحمل “فاروق” هذا الكلام وضرب المخبر، وحُبس داخل سجن ليمان طرة، وبقى هناك خمسة أشهر ونصف خرج بعدها محطمًا منهارًا ومريضًا بالقلب، وبعد فترة قليلة رحل عن الحياة.
«على».. مات مقتولًا
كان “على” الابن الثانى لـ”نجيب”، يدرس فى ألمانيا وكان صاحب نشاط واسع فى معاداة اليهود، ونظم مهرجانات دافع فيها عن مصر وثورة يوليو، وعن حق الفلسطينيين، ولم يعجب كلامه الكثير، وفى ليلة كان برفقة زميل له فإذا بعربة جيب تطارده وبها 3 رجال وامرأة تهجم عليه، وتحاول قتله حتى تمكنت من إصابته، ونزف حتى الموت، ونقل جثمانه إلى مصر فطلب اللواء “نجيب”، وقتها أن يخرج من القصر المحدد به إقامته بعد الخلافات التى دبت بينه وبين مجلس قيادة الثورة، ليستقبل نعش ابنه ويشارك فى دفنه، لكن تم رفض طلبه وذلك فى عام 1968.
«يوسف».. سائق تاكسى
أما الابن الثالث للرئيس الراحل محمد نجيب فهو يوسف، فكان يعمل فى شركة المقاولون العرب بالإسكندرية وتم فصله، ثم عمل سائق تاكسى فيما بعد، وتُوفى عام 1988.
أبناء «عبد الناصر» أساتذة جامعيون ورجال أعمال
يعتبر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو ثانى رؤساء مصر، وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التى أطاحت بالملك فاروق.
وتزوج عبد الناصر من السيدة تحية محمد كاظم، وأنجب منها 5 أبناء وهم خالد، وعبد الحميد، وعبد الحكيم، ومنى، وهدى.
«هدى».. أستاذة جامعية
“هدى” هى الابنة الكبرى لعبد الناصر، تلقت تعليمها فى إحدى المدارس الحكومية، وتخرجت فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لتتزوج من حاتم صادق زميلها فى الجامعة، وعملت فى بداية حياتها فى مكتب الرئيس للمعلومات، ثم انخرطت فى سلك الجامعة الوظيفى بعد حصولها على رسالة الدكتوراه فى الاقتصاد من لندن، وتعمل حاليًا أستاذة فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
«منى».. سيدة أعمال
تزوجت “منى”، نجلة الرئيس الراحل عبد الناصر، من الملازم أشرف مروان، نجل العميد أبو الوفا مروان، فى الحرس الجمهورى، وكانت وقتها لا تزال طالبة فى الجامعة الأمريكية، أما هو فتم انتدابه عقب الزواج للعمل فى رئاسة الجمهورية فى مكتب الرئيس للمعلومات، وفى عهد الرئيس السادات اُختير رئيسًا لمكتب المعلومات برئاسة الجمهورية؛ ثم تولى رئاسة الهيئة العربية للتصنيع، وخرج منها بعد شائعات كثيرة لم يتم التحقق منها طالت ذمته المالية، لقى زوجها مصرعه فى لندن، فى حين تعمل زوجته الآن بصحبة ابنها على رعاية ما تركه زوجها من شركات.
«خالد».. أستاذ جامعى
تخرج “خالد”، النجل الأكبر للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فى جامعة كامبريدج البريطانية، وحصل من هناك على رسالة الدكتوراه فى هندسة الطرق والنقل، كما حصل على بكالوريوس فى الهندسة المدنية من جامعة القاهرة عام 1971، وماجستير فى الهندسة المدنية جامعة القاهرة عام 1974، وفى عام 1979 حصل على دكتوراه فى تخطيط النقل من جامعة لندن.
التحق خالد بالعمل، مدرسًا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، بعد حصوله على رسالة الدكتوراه من لندن، وتزوج من داليا فهمى، شقيقة وزير البترول الأسبق سامح فهمى.
وعمل “خالد” أستاذًا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ثم مساعد أستاذ فى تخطيط النقل بنفس الجامعة أيضًا من عام 1986 وحتى عام 2000.
وتُوفى “خالد”، فى 15 سبتمبر 2011، عن عمر ناهز 62 عامًا فى مستشفى المقاولون العرب بالقاهرة التى دخلها قبيل وفاته بـ3 أيام؛ إثر تدهور حالته الصحية.
«عبد الحميد».. رجل أعمال
يعتبر “عبد الحميد” هو الابن الأوسط لعبد الناصر، وقد توجه للكليات العسكرية، ودخل الكلية البحرية بالإسكندرية، ولم يمضِ وقتًا طويلًا قبل أن يتجه لمجال العقارات، وتزوج من إيمان الخرادلى، ابنة الدكتور الخرادلى، وأبناؤه هم ناصر الأكبر الذى يعمل فى مجال التجارة بالإمارات، ويتنقل بينها وبين القاهرة، وليلى، وهالة اللتان تعملان فى مجال الصرافة والبنوك داخل مصر بعد حصولهما على تعليم مرموق.
ومن أبرز مواقف عبد الحميد عبد الناصر، أنه طالب الرئيس المخلوع مبارك، بالرحيل عن السلطة منعًا لإراقة الدماء، كما أنه عبر عن استيائه في أكثر من وسيلة إعلامية من قيام المخلوع بإعطاء أوامره لرجال الشرطة بقمع شباب مصري يتظاهر سلميًا.
«عبد الحكيم».. رجل أعمال
عبد الحكيم جمال عبد الناصر هو الابن الأصغر للرئيس عبد الناصر، لم يتجاوز عمره الـ15 عندما تُوفى والده، درس الهندسة، وأسس شركة للإنشاءات الهندسية مع شقيقيه خالد، وعبد الحميد، وقد تزوج السيدة نجلاء قطرى، حفيدة البدراوى باشا عاشور، وتعتبر من أكبر أسر ملاك الأراضى الزراعية من المصريين، إذ كانت تمتلك 36 ألف فدان، وأنجب منها خالد الذى يعمل بشركة مقاولات، وجمال الطالب بالجامعة الأمريكية فى القاهرة.
7 أبناء لـ«السادات» بينهم رجل أعمال
يعتبر الرئيس الراحل أنور السادات هو ثالث رئيس للجمهورية فى الفترة من 28 سبتمبر 1970 وحتى 6 أكتوبر 1981، وقد تزوج السادات مرتين الأولى من السيدة إقبال ماضى، واستمرت لمدة 10 سنوات، وأنجبا خلالها ثلاث بنات هن رقية، وراوية، وكاميليا.
وتزوج “السادات” للمرة الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت، والتى أنجب منها 3 بنات، وولدًا، هم “لبنى، ونهى، وجيهان، وجمال”.
«رقية».. ربة منزل
تعتبر “رقية” هى كبرى بنات السادات من زوجته الأولى، تزوجت من طبيب التحاليل أمين عفيفى، وانفصلت عنه بعد فترة بسيطة جدًا من وفاة الرئيس السادات، وأنجبت 3 أولاد، تصدت رقية السادات لكثير من الحملات السلبية على والدها، كان منها قضية رد اعتبار ضد “هدى” ابنة جمال عبد الناصر، ومؤخرًا التصدى لفيلم إعدام الفرعون، وذلك باللجوء إلى القضاء المصرى.
«راوية» على نهج «رقية»
تعتبر “راوية” هى ثانى بنات السادات من زوجته الأولى إقبال، تزوجت مرتين الأولى منى مغامر سكندرى، وتزوجت مرة ثانية من اللواء جلال جمعة، وانفصلت أيضًا عنه بعد أن أنجبت ولدين.
«كاميليا».. ربة منزل
ولدت “كاميليا السادات فى 10 يوليو 1949، حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة، وماجستير فى الإعلام من جامعة بوسطن، ودكتوراه فى دراسات السلام تخصص تعليم السلام عام 1991.
سافرت إلى أمريكا 15 أغسطس 1981، وعادت بشكل نهائى للاستقرار فى مصر فى 28 أكتوبر 2005، أنشأت معهد السادات للسلام عام 1986.
تزوجت من اللواء عز الدين عبد البارى، وكان ابنًا لضابط بالجيش، ولم تستمر الزيجة كثيرًا ووقع الطلاق بعد ذلك.
«لبنى».. ربة منزل
فى يناير 1974 دعا الرئيس المصرى الراحل، أنور السادات، وعقب انتصار أكتوبر بشهور قليلة، قادة الجيش كافة الذين شاركوا فى حرب أكتوبر، إضافة إلى بعض مصابى الحرب لحضور حفل زفاف ابنته الكبرى لبنى من زوجته جيهان السادات، وأحيا الحفل عدد من مطربى مصر الكبار وقتها، كعبد الحليم حافظ، وشادية، ومحمد رشدى، وشريفة فاضل، وعدد كبير من نخبة المجتمع المصرى، فى الحفل بحديقة منزل السادات بالجيزة.
تزوجت “لبنى” من رجل الأعمال المنوفى البارز، المهندس عبد الخالق عبد الغفار، وهو ابن أسرة منوفية بارزة ومعروفة وشديدة الثراء، وأنجبت منه بنتًا وحيدة.
«نهى».. ربة منزل
تزوجت نهى الابنة الثانية للسادات من زوجته جيهان، من نجل المهندس سيد مرعى، أحد أبرز نجوم رجال الأعمال فى مصر، وصديق السادات، أنجبت منه 4 أبناء هم جيهان، وسارة متزوجة من حفيد المشير أحمد إسماعيل، وحسين، الذى يعمل فى شركة بترول وهو الوحيد من أحفاد السادات الذى حضر العرض العسكرى الأخير للرئيس الراحل، وشاهد مقتل جده وهو متزوج من عائلة شيخ الأزهر الشريف محمد سيد طنطاوى.
«جيهان».. ربة منزل
ثالث بنات السادات من زوجته جيهان، وأصغر أبنائه تخرجت فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة، متزوجة من المهندس محمود عثمان، ابن عثمان أحمد عثمان، صاحب مؤسسة عثمان أحمد عثمان للمقاولات، وأنجبت ابنتين هما نهال وسارة، وإحداهما متزوجة من ابن عمها عثمان.
جمال السادات.. رئيس «اتصالات مصر»
وُلد جمال السادات فى نوفمبر 1956، وهو رجل أعمال، والابن الوحيد للرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات، تخرج فى قسم الكيمياء بجامعة القاهرة، ويشغل حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات مصر، كان مسافرًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وقت اغتيال والده، ورجع على الفور عند تلقيه الخبر، وصلى صلاة الجنازة فى الصف الأول.
عمل بالأعمال الحرة بعد تخرجه فى الجامعة، وكان قد بدأ حياته العملية فى مكتب هندسى لأحد أساتذته بالجامعة، دخل بعد تخرجه مع محمود عثمان، زوج شقيقته جيهان، وعبد الخالق عبد الغفار، زوج شقيقته لبنى، فى شركة مقاولات، وسافر بعد سنوات قليلة من وفاة والده إلى الولايات المتحدة، وحصل هناك على دراسات أهلته للعمل فى مجال السمسرة والأوراق المالية عاد لينشئ شركة أوراق مالية، وكان قبل ذلك يضارب فى البورصات العالمية عن طريق الإنترنت.
ويشغل جمال السادات حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات مصر.
أبناء «مبارك» من القصر إلى السجن
تقلد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، الحكم فى مصر بعد اغتيال الرئيس أنور السادات فى 6 أكتوبر عام 1981، واستمر حكمه حتى تنحيه في 2011.
تزوج “مبارك” من سوزان صالح ثابت، المشهورة بسوزان مبارك فى منتصف الخمسينيات من القرن الماضى، وله منها ولدان هما علاء وجمال، علاء رجل أعمال، وجمال موظف ببنك ثم سياسى شهير، وحفيدان من ابنه علاء هما محمد وعمر، وقد توفى حفيده محمد فى 18 مايو 2009 عن عمر 12 سنة عقب أزمة صحية حادة، وله حفيدة من ابنه جمال وهى فريدة، التى ولدت فى 23 مارس 2010 فى لندن.
«علاء».. رجل أعمال
درس علاء الابن الأكبر للرئيس الأسبق مبارك فى “مدرسة سان جورج”، ثم التحق بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، وهو رجل أعمال يشاع أنه متعدد النشاطات، لكن لا يعلم أحد على وجه اليقين ما هو عمله أو أعماله.
وعلاء متزوج من هايدى مجدى راسخ، وأنجب طفلين توفى الأكبر محمد فى 18 مايو 2009 عن عمر 12 عامًا عقب أزمة صحية حادة.
ويعتبر من شخصيات التى لا يسعى لدخول معترك السياسة، كما أنه مقل جدًا فى الظهور فى وسائل الإعلام، على العكس من شقيقه الأصغر جمال مبارك الذى شارك بشكل ملحوظ فى الحياة السياسية.
تم تقديم علاء مبارك للمحاكمة بتهم فساد واستغلال نفوذ والده حسنى مبارك، وظهر لأول مرة فى قفص الاتهام فى يوم 3 أغسطس 2011 م، وفى الثانى من يونيو عام 2012 تمت تبرئته من تهم الاشتراك فى قتل متظاهرى ثورة يناير 2011، ولكنه بقى فى السجن للنظر فى اتهامه هو وشقيقه جمال مبارك بتهمة التأثير السلبى على البورصة المصرية.
وتناولت بعض وسائل الإعلام، أنباءً عن نشوب خلاف حاد بين نجلى الرئيس السابق جمال وعلاء، وذلك عقب تسجيل مبارك لخطابه الأخير الذى بث قبل ليلة واحدة من تنحيه عن الحكم.
وذكرت وسائل الإعلام، أن الأخ الأكبر اتهم “جمال” بأنه كان السبب الرئيسى لما حدث فى مصر من أحداث أجبرت والدهما على أن يظهر فى تلك الصورة والنهاية التى لا تليق به”.
«جمال».. من موظف فى بنك إلى سياسى شهير
جمال مبارك هو الابن الأصغر لمبارك وكان آخر منصب تولاه هو الأمين العام المساعد وأمين السياسات السابق للحزب الوطنى الديمقراطى المنحل.
ووُلد جمال فى القاهرة عام 1963، ودرس المرحلة الابتدائية بمدرسة “مسز وودلى” الابتدائية بمصر الجديدة بالقاهرة، ثم انتقل إلى “مدرسة سان جورج” الإعدادية والثانوية، وحصل على شهادة الثانوية الإنجليزية عام 1980، وتخرج فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى مجال الأعمال، وحصل على ماجستير فى إدارة الأعمال.
بدأ بالعمل ببنك “أوف أمريكا” فرع القاهرة ثم انتقل إلى فرع لندن، وعمل بصفة عامة فى مجال الاستثمار البنكى.
وفى عام 2007 تزوج من خديجة الجمال ابنة رجل الأعمال المصرى محمود الجمال، وقد برز جمال مبارك بصورة أكبر على الساحة السياسية لمصر، وبدأ ظهوره فى الحزب الوطنى بتولى أمانة لجنة الشباب بالحزب، وكوّن جمعية جيل المستقبل التى عن طريقها يتم تدريب الشباب، وتقديم فرص العمل المناسبة لهم.
ويعد الابن الأصغر للرئيس مبارك أحد أكبر الأسباب التى عجلت بالإطاحة بوالده إبان ثورة 25 يناير، وتم تقديمه للمحاكمة بتهمة استغلال النفوذ والتربح.
ومؤخرًا تم تبرئته من عدد من القضايا التى اتهم فيها عقب ثورة 25 يناير 2011.
أبناء «مرسى» منشغلون بسجن والدهم
يعتبر الرئيس الأسبق محمد مرسى هو أول رئيس مدنى يحكم مصر، وُلد فى 8 أغسطس 1951 فى قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية، تزوج من السيدة نجلاء محمود فى 30 نوفمبر 1978، وأنجب منها 5 من الأولاد هم أحمد، طبيب، وأسامة، محامٍ، وشيماء، بكالوريوس علوم، وعبد الله، كلية إدارة الأعمال، وعمر، طالب بكلية التجارة.
«أحمد».. طبيب
يعتبر الدكتور أحمد هو أكبر أولاد الدكتور محمد مرسى، ويحمل الجنسية الأمريكية، وعمل طبيبًا فى السعودية فى مستشفى المانع الأهلى بالإحساء بالسعودية، بقسم المسالك البولية والجراحة العامة، وانتقل إلى العيش فى قطر قبل عدة أشهر بعد عزل والده.
«شيماء».. بكالوريوس علوم
تعتبر شيماء مرسى هى الابنة الوحيدة للرئيس مرسى حاصلة على بكالوريوس العلوم من جامعة الزقازيق، ومتزوجة من الدكتور عبد الرحمن أحمد فهمى، الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، ونجل الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى المنحل، ولديها 3 من الأولاد، هم على، وعائشة، ومحمود.
«أسامة».. سجين
أما أسامة النجل الثالث لمرسى، حصل على ليسانس الحقوق، ويزاول مهنة المحاماة عبر مكتبه بمدينة الزقازيق، لكنه مؤخرًا قضت محكمة جنح ثانٍ الزقازيق، بالسجن 3 سنوات ضده لتورطه فى إحدى القضايا.
عمر مرسى
يعتبر عمر مرسى هو النجل الرابع للرئيس المعزول محمد مرسى وعمر، تخرج فى كلية التجارة عام 2012، ولا يعمل، خاصة بعد محاولة فاشلة لتعيينه بوزارة الطيران المدنى، التى أثارت الرأى العام، ولم يتسلم وظيفته.
«عبد الله».. مهتم بقضية والده
النجل الخامس والأصغر لمرسى، فعبد الله طالب جامعى، وسجن لمدة سنة إثر إدانته بقضية تعاطى المخدرات بعد عزل والده، ويهتم حاليًا بالكتابة عن حياة والده فى السجن.