كشف الإعلامي محمد الغيطي مفاجآت مثيرة حول مقتل المهندس عماد سعد وأسرته بإحدى فيلات منطقة الرحاب .
وقال “الغيطي” إنه حصل على معلومات حول “عماد” تعود إلى عشرات السنوات إلى الوراء ، مؤكدًا أنها تفسر جريمة القتل البشعة التي تعرض لها هو وأسرته .
وكشف الغيطي أن المجني عليه دأب على تتبع أراضي الأوقاف التي لم يثبت لملاكها المتوفين وجود ورثة وبالتالي أصبحت ملكًا للوزارة ، ومن ثم يقوم بعدها بتزوير اسم معين باعتباره قريب لأسرة المتوفي ، وبعدها يستخرج إعلام وراثة خاص به ويستولي على الأرض .
وأكد “الغيطي” أن “عماد سعد” تتبع منذ سنوات قطعة أرض تخص وزير الحربية الأسبق محمد راتب قُبال بن طه الشركسي ، وهي أرض قدر ثمنها بـ20 مليار جنيه ، وكان هذا الرجل وزيرا في العهد الملكي وتوفي عام 1920 .
واستدرك : “عام 1994 تقابل عماد سعد مع (تربي) اسمه يتشابه مع اسم وزير الحربية الأسبق ، ومن ثم قام هو ومن معه باستخراج أوراق تثبت أنه حفيد وزير الحربية ويريد الحصول على المال الخاص بجده ، أبرزهم كان الإعلان الشرعي الصادر عام 1997 ، وإعلان وراثة آخر يفيد وفاة الواقف عام 1920 لكن لديه ابن مزعوم يُدعى عبد الحميد ، ولم يكتفِ بذلك وإنما قام بعدها بشراء الورث من حفيد وزير الحربية الأسبق المزعوم وأصبح هو صاحب الإرث”.
وتابع: “الأوقاف أثبتت في الدعوى أن محمد راتب الشركسي توفي عقيما ولم يكن له ورثة .. ولكنهم لم ييأسوا وتقدموا باستئناف وبعدها حصلوا العام الماضي على حكم بأحقيتهم في اللإرث .. وكادت أن تسقط في يدهم تفاحة الوقف التي هي بالمليارات”.
واستكمل : “الذي حدث أن عماد سعد اختلف مع الأشخاص الذين كانوا يعملون معه في موضوع إعلامات الوراثة .. وطلبوا منه إعادة تقسيم المال ، فرفض التفاوض معهم أكثر من مرة .. فاتفقت العصابة على قتله وأخذ الأوراق “.
وتابع : “الذين كانوا معه في القضية .. محامي شهير جدا ونجله .. وهذا المحامي فكر في سنة من السنوات أن يترشح نقيبا للمحامين .. وصاحب معارض سيارات شهير .. وأحد المسؤولين في الحكومة وله بيزنس خاص .. وقاضي سابق .. هذه هي العصابة التي شاركت عماد في الوصول لهذا الوقف بالزور والبهتان”