أنا تزوجت من إحدى الدول العربية عن طريق صديق مشترك يعمل في هذا البلد، زوجتي كانت تعمل منذ تخرجها وتدير مشروعا صغيرا، بعد الزواج حضرت زوجتي إلى بلدي وحصلت على جنسيتها، كانت هناك في البداية الكثير من المشاكل وخصوصا في العلاقة الزوجية من ناحيتها الحمد لله في النهاية حلت هذه المشاكل بمساعدة طبية وحدث الحمل.
بعد عام ونصف من الزواج شجعتني زوجتي بشدة لاستكمال دراسة الدكتوراه التي بدأتها في بلدي .اتفقنا على أن أذهب إلى البلد الأوروبي وفي خلال عام تلحق بي. كانت البداية صعبة استمرة ثلاث سنوات حتي تمكنت من استقدامها.
في الثلاث سنوات ذهبت هى إلى بلدها وعاشت بجانب أهلها وعملت في وظيفة مرموقة تدر عليها دخلاً كبيرًا بالإضافة لشبكة واسعة من المعارف، بعد أن استقرت الأمور و أصبح عندي بيت وسيارة ودخل مادي عالي. طلبت منها أن تأتي وتعيشي معي في البلد الأوروبي فرفضت بشدة لانها لا تحب التغيير ولا تحب حياة أوروبا ولا يمكنها ترك وظيفتها وتريد تربية الأولاد في جو عربي، حاولت معها مرارًا وتكرارًا وتدخل أهلها جميعهم. لكنها أصرت على عدم الحضور . في إحدي زيارتها لي كان لابد من إجراء جراحة لأحد الأبناء وكان لابد أن تبيت في المستشفى وتركت تلفونها في البيت، صباحا وجدت رسالة من أحد أصدقائها وهو طبيب الولد في بلدها. الرسالة فيها كلامك يبدو منه أنه علاقة وطيدة أكثر من صداقة لكن ليس فيها أي تصريح.
تناقشت معها فاقسمت بالله أنه مجرد طبيب الأولاد ولأن في البلاد العربية الوساطه لذلك هي تتكلم معه. ووعدتني ألا يتكرر هذا أبدًا . طلبت منها في هذه الأثناء أن تأتي لتعيش معي رفضت مجددًا وصممت على موقفها. إلا أن حدثت الحرب في بلدها واضطرت أن تأتي الى البلاد الأوروبي الذي أعيش فيه .حضرت إلى هنا شديدة الحزن والاكتئاب. قبل مجيئها بشهور حصلت على وظيفه في أمريكا وكنت أستعد للسفر وجهزت أوراقي وتركت عملي هنا، وبسبب هذا الظرف ألغيت وظيفتي في أمريكا وبحثت عن وظيفة جديدة في بلدي الأوروبي فوجدت عملاً في مدينة تبعد ساعتين عن البيت ما يعني أن أعود للبيت فقط في نهاية الأسبوع . من بداية إقامتها تتعامل معي بغلظة شديدة وتمنع نفسها عني ولاتهتم بوجودي ومكتئبة طول الوقت. طلبت منها أن تنتقل إلى المدينة التي أعمل بها رفضت وبعد تدخل أهلها وافقت ثم انتقلت لتعيش معي في هذه المدينة حيث أعمل، فقط ثمانية أشهر وصممت على العودة إلى المدينة التي كانت فيها سابقًا.
هي تقضي جميع أجهزتها في مدينة إسطنبول التركية، طبعًا مع الأولاد وبدوني لأنني ليس لدي الإجازات الطويلة.
بعد عودتها من آخر إجازة حدث تغيير كبير في ملابسها واهتمام كبير بمظهرها وفقدانها لوزنها. تعاملها معي أصبح أشد جفافًا وكانت تتحاشي أن نكون معًا. في أحد الأيام جاتني رسالة على الوتس آب
الرسالة موجهة إليها .الرسالة أنه إذا لم تدفع المبلغ المطلوب سيتم إرسال الفيديو وكل المعلومات إلى الزوج يعني لي أنا. رددت علي الرسالة و قام هذا الشخص غير المعروف بإرسال مقطع فيديو تظهر فيه هي مع شاب تركي في حديقة عامة وهو يقبلها ويحضنها. قررت أن أتأكد وأنا أعرف المعلومات قبل اتخاذ أي قرار سافرت إليها بدون موعد لأتحدث إليها بهدوء.
قلت لها أي مشكلة مهما كانت يمكن أن نجد لها حلاً من أجل الأولاد وسألتها إذا كانت تعرف هذا الشخص أو تعرف أي شيء عن موضوع الفيديو. قالت إنها لا تعرف أي شيء عن هذا الموضوع فطلبت منها التلفون. قمت بفتح ملف الصور الملغاة فوجدت صور هذا الشاب
هنا هاجت وماجت وارتفع صوتها وأخذت التلفون قامت بمسح جميع الصور وتركت البيت وخرجت.
تمكنت عن طريق مخبر خاص بالوصول إلى من يرسلون الرسائل
وكانت المفاجأة أنها إحدى صديقاتها والتي كانت تعمل عندنا مربية للأطفال بالاتفاق مع الشخص الذي معها بالفيديو من مدينة اسطنبول. هددوها عدة مرات وطلبوا منها مالا فرفضت وقالت لهم لم أفعل شيئا ولن أدفع وبعد يأسهم منها أرسلوا لي الرسائل. بعد ذلك أقرت أنها تعرفت على هذا الشخص لأنه يتكلم اللغة العربية لمساعدتها في الحصول على شقة وكانت كل ما تحركت في الحي الذي تقيم فيه وجدته جالسًا علي المقهي ودعاها لشرب القهوة وتكررت هذه اللقاءات عدة مرات ولكن لا توجد أي نوع من أنواع العلاقة وعندما تمادي هو توقفت عن الحديث معه. بعد اعترافها كان ردي هو يمين الطلاق وأعطيتها جميع حقوقها المادية مؤخر الصداق كان مبلغ كبير جدًا.
عن طريق المخبر الخاص وصلت إلى الشاب التركي وتكلمت معه ووافقت علي كل طلباته المالية مقابل الحقيقة، وبالمصادفة ابنه مصاب بمرض في مجال تخصصي، فكان التقارب بيني وبينه وتواصلت معي زوجته من أجل ابنهما هو أكد لي أن الفيديو مزور وأنه زوره في استوديو متخصص وأنه قام بسرقة فيديوهات لها من كاميرا المراقبة في الحديقة ليتمكن من تزوير الفيديو وقال إن زوجتي أهل ثقة وكانت تتحدث معه عني بكل فخر.
بعد أن تاكدت من أنها كانت ضحية طلبت منها الرجوع لي رفضت.
المشكله الآن هي أولاً تصرفاتها مثيرة جدًا للشك فهي تسافر وحيدة دائمًا وتكتب عن الأماكن التي كانت فيها ولكن مراقبتها الطويلة الآمد عن طريق المخبر الخاص لم نثبت أي علاقة لها هناك.
المشكله الثانيه هي أنها مصممة على أن تأخذ الاولاد وتهاجر إلى مدينة اسطنبول و المفروض أن ادفع لهم تكاليف الحياة بشكل دائم وتكون علاقتي بهم زيارات في الأجازة. هي تبرر رغبتها في الهجره إلى تركيا لأنها دولة إسلامية وهناك يمكنها تربية الاولاد بشكل صحيح ولأنها تشعر بالراحة والهدوء النفسي هناك وأنها غير متكيفه مع الحياة في أوروبا. الهجره ستكون كارثيه علي الاولاد فهم لا يتكلمون اللغة التركية وسوف تتأثر دراساتهم بشكل كبير وسوف يتأخرون على الاقل سنتين في دراساتهم والابن الاكبر فرصتة في التعليم العالي ضعيفه.
هي مصممه و قالت انها ستترك الاولاد لي و ترحل وحيده اذا منعتها من أن تاخذ الاولاد بالقانون
سؤالي إليك الان هل اوافق على أن تأخذ الأولاد وتهاجر إلى إسطنبول مع ما سيحدث لهم من تأخر في دراساتهم
أم احتفظ بهم مع ما في ذلك من حرمان من الام؟
صعوبة ترتيب أمور ثلاثة أولاد هنا بدون زوجه. والأولاد يشترطون عليا أن لا أتزوج وإن لا أحضر أي امرأة إلى البيت. أنا في حيرة من أمري .أرجو منك النصيحة
شكرا مقدما علي مجهوداتكم