أكدت وزارة الخارجية الفرنسية رسمياً أن قائد الجيش الليبي الجنرال خليفة حفتر، يتلقى العلاج في إحدى مستشفيات العاصمة باريس وأن حالته في تحسنّ، لتضع بذلك حداً للأنباء المتضاربة والتكهنات بشأن حقيقة الوضع الصحي لحفتر.
ونقلت إذاعة فرنسا الدولية عن وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، مساء الأربعاء، قوله أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الفرنسي، خلال اجتماع مغلق إن “القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر يتلقى العلاج في مستشفى عسكري ضواحي العاصمة باريس وأن حالته أفضل”، وذلك رداً على استفسار أحد النواب، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول أسباب مرضه.
وكانت صحيفة “اكسبريس” الفرنسية قد أفادت، في 11 من الشهر الجاري، بنقل حفتر (75 عاماً) إلى مستشفى عسكري بباريس حيث يخضع للعلاج والمراقبة، بعد إصابته بـ”سكتة دماغية”، بينما نفى موالون له هذه الأخبار معتبرين أنها مجرد “إشاعات، وأن حفتر بصحة جيدة ويتابع العمليات العسكرية بدرنة”، قبل أن يقرّوا بأنه يخضع للعلاج في باريس ولفحوص معتادة بعد شعوره بوعكة صحيّة، أثناء جولة خارجية، متوقعين عودته إلى ليبيا قريبا.