أعلنت المغنية النمساوية كونشيتا فورست “Conchita Wurst”، إصابتها بمرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، عبر حسابها على موقع تبادل الصور “انستجرام”، مشيرة إلى تلقيها علاج دوري “على مدار أعوام”.
وأوضحت المغنية، البالغة من العمر 29 عامًا، أنها حرصت على إبقاء هذه المعلومات شخصية وعدم البوح بها، لكنها قررت الكشف عنها بعد “تلقيها تهديدًا من صديق سابق بأنه سيعلنها للجمهور”، مؤكدة: “لن أمنح أحدًا الحق في أن يخيفني ويؤثر على حياتي.. إعلاني للخبر أفضل من أن يُعلن عنه طرف ثالث”.
وأكدت أن العلاج الدوري الذي تحصل عليه تمكن من السيطرة على الفيروس بدرجة كبيرة، حتى أنه لم يعد من الممكن اكتشاف أثره في دمها، ولا يمكن نقله مجددًا.
وأشارت إلى أن إعلانها حقيقة مرضها يهدف إلى منح المصابين بهذا المرض الشجاعة الكافية، لإعلان إصابتهم دون خوف من نظرة المجتمع، قائلة: “أرجو أن أمنح الآخرين الشجاعة، وأن أتخذ خطوة أخرى ضد تشويه الأشخاص الذين أصيبوا بالإيدز، إما بسبب سلوكهم أو سلوك الآخرين”.
وكونشيتا فورست هي مغنية نمساوية، وكانت في الأصل رجلًا يدعى توماس نويورث، لكنه قرر في 2011 ابتكار هذه الشخصية والغناء بزي إمرأة فيما يعرف باسم “دراج كوين”.
وحظيت كونشيتا باهتمام عالمي بعدما مثلت النمسا في مسابقة يوروفيجن الغنائية في 2014، التي أقيمت في كوبنهاجن بالدنمارك، وفازت بالمسابقة عن أغنية “رايز لايك آ فونيكس”.
أقراء الخبر من مصدرة باللغة الألمانية