كورتس وإشتراخة مصممون على تخفيض المساعدات الإجتماعية التى تقدمها النمسا للاجئين

Strache-und-kurz234

 

فى لقاء تلفزيونى مساء يوم أمس الأحد الموافق 8 من أبريل مع القناة الثانية للتلفزيون النمساوى “ÖRF2” قال نائب المستشار النمساوي وزعيم حزب الحرية المعادى للأجانب “FPÖ” المشارك فى إئتلاف الحكومة النمساوية السيد كريستيان شتراخه عن نية الحكومة بشأن تغيرات قد تطرأ على نظام صرف المساعدات الاجتماعية .

وأكد إشتراخة فى حوارة بأن هناك فرق بين الأشخاص الذى عمل لمدة سنتين فقط ويستفيد من المساعدات الإجتماعية لمدة 20 سنة أو أكثر ، وأضاف أيضاّ انه من الواجب وضع مثل هذة الأشخاص تحت المراقبة و أيضا الاطلاع على حسابتهم البنكية وحياتهم المعيشية لان هناك من يستغل المساعدة الاجتماعية أستغلال سيئ  و فى الوقت نفسة يعمل فى وظائف أخرى طول الوقت أو نصف الوقت بدون تسجيل “عمل أسود” ولا تستفيد الدولة من عملة شيئاّ لاضرائب ولا تأمينات على دخلة الثانى .

ونوة نائب المستشار هاينز كرستيان إشتراخة  على انه من غير المنطق أن يحصل لاجئ  لم يعمل فى النمسا ساعة واحدة لم يدفع ولم يخصم منه أى شئ لصندوق الضمان الإجتماعى  ويحصل على 840 إيرو شهريا وهو ما يمثل الحد الأدنى للمعيشة  ويتساوى مع شخص عمل 20 سنة ويخصم منه نسبة من راتبة لصندوق الضمان الإجتملعى ، وعلى هذا الأساس سوف تقوم الحكومة بتخفيضات للمساعدات لاجتماعية الخاصة باللاجئين

وفى وقت سابق قد أقترحت الحكومة النمساوية اقتراح  بهذا الشأن ينص على تغيير على الآلية التى تقدم بها النمسا المساعدات للاجئين والعمل بنظام المساعدات العينية مثل توفير النمسا لمساكن للاجئين واقتطاع المساعدات التى تقدمها النمسا للاجئين لإستئجار المنازل من المساعدات.

حيث  كان النظام القديم  ينص على أن يدبر اللاجئ منزله في النمسا من قيمة المساعدات التى تقدمها له النمسا ولكن النمسا تنوي ايقاف العمل بهذه الطريقة. هناك من يرى من اللاجئين أن هذه الخطوة جيدة خصوصاً وأنهم لن يواجهوا أي مشكلة في البحث عن المنازل في النمسا وهناك من يتخوف من هذه الخطوة خوفاً من تأخر النمسا في توفير المنازل للاجئين أو أن المنازل التى قد توفرها النمسا للاجئين قد تكون بعيدة عن المدينة أو لا تروق للاجئين.

تشديدات متوالية من النمسا على اللجوء واللاجئين

بشكل عام قامت النمسا فى الفترة الأخيرة بتشديد اجراءات اللجوء على أراضيها بداية من مراقبة حدودها مع جيرانها وصولاً إلى تصريحها بأنها لن تستقبل أكثر من 80 لاجئ  على أراضيها يومياً وأخيراً مشروع القرار الذي ينص على خفض مساعدات النمسا للاجئين.

وقال معارضون لهذة القرارات من حزب الخضر المعارض أن الهدف من مشروع القرار ليس تخفيض المساعدات ولكن الهدف هو تعديل النظام المعمول به في هذا الشأن، ولكن الواقع يقول غير ذلك فإذا كانت النمسا ترغب في توفير مساكن للاجئين دون خفض المساعدات فلماذا الحديث في هذا الشأن وترك اللاجئين يبحثون عن مساكنهم بأنفسهم او بمعنى أدق لماذا تحدث النمسا عن هذا القرار الآن ولم تتحدث عنه سابقاً رغم أن أزمة اللجوء ليست وليدة اليوم.

 

Check Also

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …