انا مصرى اعيش باحد دول اوروبا ومع بدايه وصولى لتلك البلد التحقت باحد مدارسها لتعلم لغتها وبعدها التحقت باحد الوظائف التى تدر على مرتب لابأس به وبعد عده اعوام تزوجت من مصريه من اسره فاضله متدينه والحقتها معى الى اوروبا وانجبت منها طفلان وكل يوم يمر تثبت زوجتى انها من معدن اصيل فلم تغيرها اوروبا ابدا وتعرفت زوجتى على بعض النساء المصريات المقيمات فى تلك الدوله من بينهن امراه زوجها رجل مصرى وسع الله عليه فى الرزق ويملك شركات يعمل بها المصريون وغير المصريين وانجبت منه ولدان مازالا صغرين ويكبرها بعشرين عاما وهو يغدق عليها بسفه وهى تهدى النساء اللاتى يعرفنها من كل شئ اموال وهدايا ذهب ولاتقيم وزنا للمال كمن امن الفاقه وكنت اشدد على زوجتى المره تلو الاخرى ان لاتقبل منها أى هديه وتفعل مثل النساء الاخريات باستغلالها وكل مره تريد اعطاء زوجتى شئ ترفض بذوق مره لان لديها مثلها ومرات بقولها ان هذه سيغضب زوجى لان لو اخذت منك هديه فلن استطيع ان اردها وكانت تتعجب وتقول انها لاتريد المقابل ولاتسعى اليه فتقابل برفض زوجتى القاطع وكانت باقى صديقاتها يقلن لزوجتى انت عبيطه ولا حاجه خذى مثلنا وهى عندها الفلوس لاحصر ولا وزن لها وفجأه وبلا مقدمات مات زوجها وترك لها عشرات الملايين من اليورو وبيوت فى مصر وغير مصر لاحصر لها وطبعا بعد مضى مده لاحظت ان بعض من يعملون فى شركات زوجها من المصريين بدأوا يتوددوا لها بطريقه أو بأخرى طلبا للزواج أو لغرض مادى وبدأت هى تتشكك بمن حولها وكانت تشتكى لزوجتى باستمرار وفى احد الايام وعند عودتى للمنزل وجدت زوجتى تفاتحنى بأمر تلك السيده وهى تضحك وتقول لى فيه ناس جاءوا خطبوك منى النهارده وشرحت لى ان تلك المرأه جاءت الى منزلنا وشكت لها مر الشكوى من الحمل الثقيل الذى ورثته وطمع الناس فيها وقالت لزوجتى ىانها تريد الارتباط بى كزوج امام الناس وعلى الورق فقط لكى تغلق الباب على من يتطلع اليها او الى اموالها وانها اختارتنى انا بالذات عن تجربه سابقه لها مع زوجتى برفضها هداياها ولاتطلب منى الا أن أقرأ لها الخطابات المتعلقه بشركاتها ومراجعه حساباتها يوم واحد فى الاسبوع فقط وسوف تدفع لى مرتب ضعف المرتب الذى احصل عليه من عملى عدا ونقدا باليد لكى لاادفع عليه ضرائب- ولن اطيل عليكى فقد تزوجتها بالسفاره المصريه بموجب عقد رسمى وكانت فى البدايه كلما احتاجت منى شئ تتصل بزوجتى لتخبرنى بدورها ومضت بنا الحياه هكذا عده شهور وفى كل مره اكون عندها ارجع لبيتى اجد زوجتى تقول لى توضأ وصلى وتعالى عشان تقسم لى انه لم يحدث بينكم شئ وراحت الاخرى تطلبنى مباشره دون الرجوع لزوجتى وبعد فتره اخرى قالت لى ان لها حقوق زى زوجتى ولا انت ناسى اننى ايضا زوجتك وكنت انببها ان زوجتى صديقتها ومحبه لها وهكذا كان الاتفاق من البدايه فبدأت مرحله جديده وهى مرجله التهديد المادى بمعنى قطع المرتب وعندما توقفت عن الذهاب اليها وادركت اننى لااخشى من قطع المعونه الشهريه اتصلت بى محتده وتحدثت معى باسلوب لم اعهده منها من قبل بانه اذا لم تحصل على حقوقها كامله كزوجه فان للامر مابعده فاخبرتها بأنى ساذهب للسفاره وانهى تلك الزيجه فكان ردها اننى وقبل ذهابى للسفاره تكون هى قد ذهبت للبوليس بموجب عقد الزواج وتتهمنى فيه بتعدد الزوجات الذى تجرمه تلك الدوله وسيتم حبسى والقضاء على مستقبلى فماذا افعل؟