أكدت بعض وسائل الإعلام اليوم السبت 31 مارس 2018، أن رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، سامي عنان، ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، هشام جنينة، سيُطلق سراحهما، الاثنين المقبل.
وقال المصدر، إن جهاتٍ سياديةً تواصلت مع أسرتَيْ عنان وجنينة، وأخبرتهما أن الإفراج عنهما سيكون الاثنين، بعد أكثر من شهرين على القبض عليهما، عقب إعلان رئيس الأركان الأسبق عن نيته للترشح. ولم تَرُدّ أسرتا جنينة وعنان على عربي بوست، فيما قال مصدر مقرب منهما، إن العائلتين تتجنَّبان التواصل مع وسائل الإعلام حتى تنتهي الأزمة.
وتطابقت هذه الأخبار مع ما نشره موقع العربي الجديد، حول الإفراج عن الرجلين بعد ساعات. ومنذ أكثر من شهرين، اعتقلت الأجهزة الأمنية المصرية الفريق سامي عنان، بعدما أعلن عن رغبته في الترشح للانتخابات، التي انتهت قبل يومين، وحَسَمَها الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، بأكثر من 90% من الأصوات.
وأما فيما يتعلق بهشام جنينة، فقد اعتقلته السلطات المصرية بعد حوار له مع موقع “هاف بوست عربي”، عن وجود فيديوهات ومقاطع فيديو خارج مصر، تكشف المتورطين في عمليات الشغب والانفلات الأمني، التي أعقبت ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، والتي كان يقودها المجلس العسكري.
كما قبضت الشرطة المصرية على معتز شمس الدين، الصحفي الذي أجرى الحوار مع جنينة، واتَّهمته بفبركة الحوار، والانتماء لجماعة “إرهابية”، في إشارة إلى الإخوان المسلمين. وتنافس الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي مع زعيم حزب غد الثورة موسى مصطفى موسى، بعد انسحاب كل المرشحين من أمام السيسي.
ومع أنَّ الأرقام الرسمية لن تصدر حتى الأسبوع القادم، فإنَّ المؤشرات الأولية في وسائل الإعلام الحكومية تشير إلى فوز السيسي بفترة رئاسية ثانية، بنسبة 92% من الأصوات. بينما حقَّق خَصْمُه موسى مصطفى موسى 3% فقط من الأصوات، كما أن الأصوات الباطلة كانت هي الأبرز.