بالفيديو والصور – انظر إلى لاجئ سوري ملطخ بدم زوجته قتلها أمام أولادها

Syirscher-mann-Totet-index

ننشرت الصحف الألمانية الصادرة أمس السبت الموافق 3 من مارس أقدام لاجئ سوري يبلغ من العمر 41 سنة فى مدينة  مويل أكر”Mühlacker” القريبة من شتوتجارت بألمانيا بتسديد عدة طعنات حاسمة بالسكين لطليقته التى تبلغ من العمر 37 سنة  فأرداها قتيلة على الفور قبل وصول الشرطة إلى مكان الحادث

واعترف القاتل بفعلته، وبأنه أنهى حياة طليقته “بعدة طعنات في عنقها” قبل أن يفر هارباً بصحبة ابنه الصغير.

وقال اللاجئ إنه فعل ذلك من أجل “غسل العار”، وفي حديثه وجه لطليقته تهما عدة، منها زواجها من “لبناني شيعي”، فضلا عن التطاول عليه وتدمير حياته، ثم أنهى حديثه بأن “ما فعله كان من أجل أولاده” كما قال.

ونشر القاتل حديثه ضمن مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

“ثم راح يبتزها ليحصل على المال”

وقعت الجريمة الجمعة، في بلدة Mühlacker القريبة من مدينة “شتوتغارت”، حيث قتل “أم مروان” بعد طلاقها، على حد ما ذكره معارفه وجيران له بألمانيا في تعليقات لهم بمواقع للتواصل، وشرحوا أنها كانت تعمل في تركيا بغسل الأطباق لتعيل زوجها وأبناءها الأربعة، فتمكنت من جمع مبلغ من المال وسافرت إلى ألمانيا بصحبة اثنين من أبنائها.

ساعدته لتلم الشمل.. فقتلها

من ألمانيا حولت “أم مروان” البالغة 37 سنة، مبلغا إلى زوجها الأكبر سنا منها بأربع سنوات، تمكن به من الالتحاق بها مع ابنيه الآخرين، وفقا لما كتبه أحد جيرانه من تعليقات ذكر فيها أن الحال انتهت بهما في ألمانيا إلى الطلاق، فاحتفظ الأب بابنيه برغم حصولها على حق الحضانة “ثم راح يبتزها ليحصل على المال، كما قام بتهديدها مرات قبل ارتكاب جريمته” من دون أن يرد مع هذا الكلام أي دليل.

Syirscher-mann-Totet.Frau1

البيت الذي قتلها فيه عصر الجمعة، والمحطة التي اعتقلوه فيها

ابنته بلغت عنه

واعتقلت الشرطة القاتل بعد بحث عنه لم يدم طويلاً، لأن ابنته التي بقيت في الشقة، مسرح الجريمة، اتصلت وأبلغتها بما فعل وإلى أين يمكنه الفرار في البلدة، فعثروا عليه في محطة للقطارات، وهناك ألقوا القبض عليه واقتادوه مكبلا بالأصفاد.

Syirscher-mann-Totet.Frau.D

 

شاهد أيضاً

قانون لجوء الأجانب في مصر يثير الجدل.. كيف أجبر الاتحاد الأوروبي القاهرة على الإسراع بتمريره؟

مررت الحكومة المصرية بشكل مبدئي قانون لجوء الأجانب الذي أثار جدلاً حقوقياً وشعبياً واسعاً خلال …