قال كبير مذيعي شبكة “ORF” التلفزيونية العامة في النمسا، أرمن وولف أمس الثلاثاء إن زعيم اليمينى “FPÖ” ونائب المستشار النمساوى هاينز كريستيان شتراخه تراجع عن الهجوم الذي شنه مؤخراً على الشبكة.
ويمارس حزب الحرية الذي يتزعمه شتراخه ضغوطاً على الشبكة، منذ أن انضم إلى الحكومة الائتلافية اليمينية من حزب الشعب وحزب الحرية برئاسة المستشار الشاب سباستيان كورتس في أواخر العام الماضي واتهم الشبكة بتغطية مناهضة لحزب الحرية وطالب بإلغاء رسوم المشاهد الإلزامية.
وفي فبرايرالماضي، كتب إشتراخه على موقع فيس بوك: “هناك مكان تصبح فيه الأكاذيب والأخبار المزيفة أخباراً فى شبكة “ORF” وحساب أرمن وولف ايضاّ على فيس بوك)”.
وقال وولف، الذي رفع دعوى قضائية ضد شتراخه بتهمة التشهير، على موقع “فيس بوك” إن الرجلين توصلا إلى تسوية خارج المحكمة، وأضاف “لم يكن هدفي هو جذب سياسي إلى المحكمة، ولكن لتوضيح أن هناك حدوداً للنقد المبرر واللازم للصحفيين ووسائل الإعلام عندما يتحول هذا النقد إلى تشويه شخصي”.