كشف رامي جان الناشط القبطي الذي كان من أشد المؤيدين للإخوان، عن تفاصيل ما حدث له بتركيا أثناء عمله مذيعًا في قناة “الشرق” المعارضة، مشيرًا إلى أنه كان يعمل لصالح المخابرات المصرية.
وأضاف أنه كان يتم التجسس عليه في غرفته في تركيا، ولكنه اكتشف ذلك والمخابرات بمصر كانت تلعم بكل ذلك. وقال في تدوينات له عبر حسابه على “تويتر” :« كان الهدف منذ البدايه بعد فضح أمر التنصت علي غرفتي و إبلاغ الجهات الأمنية هو اعتقالي في مصر فبعد الاعتقال أي حديث عن ما حدث في تركيا غير ذات جدوي سيظهر و كأنه مجرد حديث لتخفيف حده الموقف و لكن لم يكن في الحسبان هو أن مصر كانت تعلم بكل التفاصيل و كالعاده فتحت ذراعيها و استقبلتني
وتابع :« الغريب في الأمر بأنني كنت استغيث لمده أسبوع بسبب الهجمات علي منزلي في تركيا و لم ينجدني أحد و مع أول تويته استفزازية وجدت الجميع يتصل بي فعلا مرتزقة و عملاء لا أكثر و لا اقل ..كنت اتمني ان اكون في تلك اللحظة ظابط بالمخابرات المصريه فقط لابتسم في كل الوجوه بعد عامين من الانتهاكات.
بينما نشر شريف الصيرفي أحد النشطاء الأقباط بيان على صفحته كاشفًا ما حدث مع “جان”، قائلًا :« رامي جان مؤسس “مسيحيون ضد الإنقلاب” إكتشف إن غرفته في تركيا بيتم التصنت عليها وتسجيل كل إللي بيحصل فيها وإكتشف إن أيمن نور عامل وحده مخابرات للتجسس علي كل العاملين بقناة الشرق .. رامي حصلت بينه وبين صاحب الغرفه في تركيا .. مشاجره وإتهدد بالقتل لو عمل بلاغ بتهمة التجسس عليه وسافر علي أقرب طائره لمصر .. خوفا من قتله علي يد عناصر تابعه لأيمن نور والمخابرات التركيه لما رجع مصر قال إنه طوال السنوات الماضيه كان شغال مع المخابرات المصريه