فيينا – محمود اليزل : —
عندما رأت “أنجيلا إهجبورو” طفلتها المعجزة بعد الولادة بعيون زرقاء وشعر أشقر وهى لأبوين أسودين مهاجرين من نيجريا إلى لندن ، قالت الأم البالغة من العمر 35 سنة إنها طفلة معجزة مما جعلها هى وزوجها يستغربان ووصفت حالتها بالنادرة جداّ
هذا ما أكدة بروفيسور رئيس قسم مصلحة الولادة إن هذه الطفلة ليست كباقي الأطفال فحتى شعرها الأشقر يختلف تماما عن باقي الأطفال حديثي الولادة مما جعل الزوج يشك بأن هذه الطفلة ليست من صلبه وربما تكون زوجته قد أرتكبت فاحشة من قبل وكانت النتيجة هي هذه الطفلة الشقراء .
ففى كتب السيرة أن نفس القصة حدثت لزوجين أيام النبي صلى الله عليه وسلم حيث أتى رجلاً من البادية إلى النبى محمد وقال : يارسول الله إن امرأتي ولدت غلاماّ أسوداً وأنا و أهل بيتي لم يكن فينا أسوداً قط…قال له النبي صلى الله عليه فى حديث رقم 2003 من كتاب البخارى “حدثنا أبو كريب قال حدثنا عبادة بن كليب الليثي أبو غسان عن جويرية بن أسماء عن نافع عن ابن عمر أن رجلا من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن امرأتي ولدت على فراشي غلاما أسود وإنا أهل بيت لم يكن فينا أسود قط قال هل لك من إبل قال نعم قال فما ألوانها قال حمر قال هل فيها أسود قال لا قال فيها أورق قال نعم قال فأنى كان ذلك قال عسى أن يكون نزعه عرق قال فلعل ابنك هذا نزعه عرق ”
أخذت قصة الزوجان السود القادمين من نيجريا اهتماما كبيرا من طرف العلماء وبدأوا يبحثون ويدرسون في طبيعة الجينات والهندسة الوراثية فوجدوها تطابق تماما للجينات الأبوية واستخلصو بأنها نزوة جينية يعني كلامهم يطابق ما قاله الرسول صلى الله عليه وأله وسلم” نزعة عرق” مما جعل الزوجة تفكر الأن فى دخولها للإسلام وقال الزوج بعد دراستنا وتصفحاتنا لكلام رسول الإسلام فى الحديث النبوى الشريف ، حدثت لى هزة داخلية عنيفة ولا بد أنه يكون محمد هو نبي الحق وارتحت كثيراً بعد أن ظننت ظن السوء فى زوجتي وظلمتها وتسرعت في الحكم عليها وأنا نادم الأن ذلك .
صحيح أن زمن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أحد يعلم بنظرية الجينات والهندسة الوراثية ولا حتى معاهد مخصصة ، لكن وجدت الحديث بلغة يفهمها العلم الحديث مئة بالمئة !
وهي أن الصبغة الوراثية يمكن أن تنزع وتسمى نزعة عرق و هذا بعد 1400سنة….ألا يدل هذا إلا على عظمة وصدق النبي محمد .