لا يوجد تعريف واضح للإباحية، لكنها كل شيء يحتوي علي مشاهد جنسية فاضحة، أو تنتهك القيم الأخلاقية للناس، بدءًا بالصور الكاشفة وانتهاءً بالأفلام التي تصور العلاقات الجنسية الكاملة، ويلجأ البعض للأفلام الإباحية كبديل عن الاتصال الجنسي أو كمحفز أحيانًا رغم وجود شريك للكثير من الأسباب.
وفقًا لدراسة انثروبولوجية للباحث أحمد إبراهيم أحمد، بجامعة بغداد، فإن من بين هذه الأسباب وجود طاقة جنسية زائدة عند الزوج بحيث لا تكفيه زوجته، ما يجعله يلجأ للأفلام الإباحية لممارسة الجنس اليدوي، وقد تكون عادة اكتسبها منذ مرحلة المراهقة ولا تزال مستمرة معه، وأحيانًا يكون أسيرا لهذه العادة لدرجة أنه عندما يمارس الجنس مع زوجته لا يستمتع، حيث شاهد أجساد نساء كثيرات أكثر جاذبية منها، ورافقت تخيلاته، فلا يشعر بالإثارة إلا إذا شاهد هذه الأفلام، ومن أخطر الأسباب أيضًا هو تعوّد الزوج علي ممارسة الجنس الهاتفي في مرحلة ماقبل الزواج، فلا يستجيب للمؤثرات الطبيعية بسهولة.
وهناك أزواج تصارح زوجاتها ويبدأون في محاولة التعايش مع الحياة بشكلها الطبيعي، بينما آخرون يجبرون زوجاتهم بشكل غير مباشر علي مشاركتهم في المشاهدة، والبعض يزيد نسبة مشاهدته بسبب عدم نفور أو لجوئها للهجر، بدلًا من تعاونها لحل المشكلة بالمحاولة أو التجديد أو اللجوء لطبيب.