أثار تقرير تلفزيوني ألماني عن لاجئ سوري يجمع بين زوجتين في مدينة هامبورغ انتقادات حادة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ، وأنه من المعروف أن تعدد الزوجات ممنوع قانونياّ داخل المجتمعات الأوروبية وخصوصا ألمانيا والنمسا .
كسر القاعدة اللأجئ السورى أحمد وصار أستثناء عندما طلب لم الشمل مع زوجتة الثانية ، ووافقت السلطات الألمانية مراعاة لوجود أربع أبناء منها ويعيشوا حاليا تحت سقف واحد مع أبنائه الــ 6 وأزواجه الأثنين في ضواحى ممقاطعة هامبورج
يشار إلى أن منذ نهاية عام 2015 وحتى الأن وصل أكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري إلى ألمانيا منذ اندلاع الحرب بسوريا عام 2011، مما خلق انقساماً داخل المجتمع الألماني بين مرحب لاستقبالهم ومعارض له.
ويُظهر التقرير، الذي أعدته مجلة دير شبيغل، اللاجئ الذي يُعرَف بأحمد أ. (32 عاماً) وهو يعيش برفقة زوجتيه السوريتين وأولاده الستة بمنزل كبير وفرته له الحكومة الألمانية بإحدى ضواحي هامبورغ.
وعند سؤاله من فريق مجلة دير أشبيجل الألمانية كونه خلق إستثناء في ألمانيا بالسماح له بالعيش مع زوجتين قال : أن الشريعة الاسلامية التي يتبعها تسمح له بالزواج من أكثر من امرأة ، معرباّ بأنه يحرص دائما على أن لا تكون صراعات داخل المنزل بين الزوجتين وأن العامل الاساسي الذي يحول دون وقوع مشاكل داخل البيت هو الإيمان بـ الله
وعند سؤال الزوجتين من فريق مجلة دير إشبيجل كيف ترين حياتكما الجديد فى ألمانيا برفقة زوجكم المشترك أعربوا عن رضاهم التام بقدر الله عليهم أن يكونوا زوجتين لرجل واحد وأسمة أحمد وأن الزواج فى سوريا تم طوعاّ وليس كرهاّ أو قسراّ
أما بخصو موجة الغضب التي أجتاحت مواقع التواصل الإجتماعى لدى الرأي العام الألماني بعدما علم بسماح السلطات الألمانية له باستقدام زوجته الثانية ، والأهتمام الكبير بتلك القصة من وسائل الإعلام الألمانية بكيفية سماح السلطات الألمانية له باستقدام زوجته الثانية من سوريا في إطار طلب لم الشمل و ذلك مراعاة للحالة النفسية للأبناء الأربعة من الزوجة الثانية
وقال أحد المستخدمين الألمان لتويتر: “قد نكون متسامحين ولكن لكل تسامح حدود معينة يجب أن ننتبه إليها. أمر استقدام هؤلاء اللاجئون سينتهي نهاية سيئة”.