أثار مسؤول إماراتي موجة استنكار كبيرة بعدما استبدل البسملة بكلمة “أعبد رام” (أعبد إله الهندوس) في افتتاح أكبر معبد هندوسي في البلاد.
وكان سعود سلطان القاسمي ممثل حكومة أبوظبي بدأ كلمته، خلال افتتاح افتتاح المعبد، الذي جرى هذا الأسبوع، بقوله “أعبد رام” بدلاً من البسملة، مشيرًا إلى أن الإمارات هي “الاختلاف والتنوع والمحبة”.
وأثار المصطلح الذي استخدمه القاسمي موجة استنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهمته صحيفة “الإمارات اليوم” بالردة، مستنكرة عدم استخدامه للبسملة.
وكانت الحكومة الإماراتية خصصت أرضًا مساحتها 20 ألف متر مربع في أبوظبي لبناء المعبد الحالي تلبية لرغبة آلاف الهندوس المقيمين في البلاد والذين كانوا يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى أقرب معبد لهم في دبي، وهو ما أثار حينها موجة استنكار في البلاد.
ويقع المعبد في منطقة الوثبة بأبوظبي، وتقدر تكلفته بـ400 مليون دولار.
وكان ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، خصص تلك الأرض للمعبد كهدية عندما زار رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي الإمارات في 2015.
ويشكل الهنود أكبر شريحة من الأجانب في الإمارات؛ حيث يصل عددهم إلى 2.6 مليون نسمة، أو 30% من سكان الإمارات، حسب إحصائيات السفارة الهندية في أبوظبي.