“ضربة جزاء الأهلي” مع الأسيوطى ستغير من قوانين الفيفا… انتظروها!

Ahley-Alasyotey

 

“ضربة جزاء الأهلي” مع الأسيوطى ستغير من قوانين الفيفا… انتظروها!

أحداث في فوز الأهلي علي الاسيوطي 1:0

فيينا: الكابتن أحمد سالم

القرار الذي اتخذه النادي الاسيوطي باعتبار أنه صاحب الأرض نقل مباراته مع النادي الأهلي إلي ملعب برج العرب بالإسكندرية بدل من ملعب أسيوط لم يعجب الكثير من الجماهير المصرية بل و أثار حفيظتهم في مبدأ تكافؤ الفرص حيث أن كل الأندية المنافسة للنادي الأهلي لعبت مبارياتها على ملعب أسيوط السئ جدا، جماهير الزمالك تعجبت من هذا القرار لعلمها بأن صاحب ورئيس مجلس إدارة النادي الاسيوطي زملكاوي كبير. وقد

قامت بعض البرامج الرياضية بتاجيج هذا الموضوع بنشر مستندات تفيد بأن النادي الأهلي تحمل دفع كل تكاليف الإقامة والانتقال للنادي المضيف.

هذه البرامج تناست ان من حق النادي الاسيوطي إختيار ملعب المباراة في ظل السياسة الأمنية الحالية فهو صاحب المباراة كما أنها تغاضت عن العلاقات التي تحكم وتتحكم فى العلاقات بين الأندية فقد يكون هذا سياسة النادي الاسيوطي علي أساس أنه نادي ناشئ يحاول أن يبني علاقات طيبة بين كل الأندية، كان من الاحري لهذه البرامج أن تدير هذا القرار أفضل من ذلك بحرفية ومهنية منطقية وواقعية بعيدا عن “الشو” في إثبات عما إذا كانت الأندية المنافسة طلبت من الاسيوطي هذا المطلب قبل ان تلعب المباراة أم لا ؟ وماذا عن موضوع المستندات الذي الهدف منه إثارة القلائل والفتن فما دام الطرفان متفقان ومعهم إتحاد الكرة والجهات الأمنية إذن الموضوع منتهي وأنا لا أري أن المباراة مصيرية للطرفان او اي طرف آخر

لوضوح الأمور وهنا من حق فريق الاسيوطي ان لا يتحمل أي شيء من أي مصاريف ليس له ذنب فيها.

« إتفاق كل الأطراف يزيل أي لغط»

«مصر وتغيير التاريخ»

«من ذكريات كأس العالم 1990»

معلوم علي مستوي العالم بشعوبه ومؤرخيه وسياسيه وقياديه ان منذ نشأة الدولة المصرية تلعب دور اساسي و تحدث تغيير سياسي وتاريخي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، إيجابية أو سلبية في كل الأحداث التي شهدها أو يشهدها أو تجري أو جرت في العالم، ليس علي المستوي السياس والتاريخي وإنما أيضا علي المستوي الرياضي وهذا ما لم يعلمه الكثيرون حتي من الرياضيين أنفسهم … هذا ليس افتخار فقط بمصر و حسب وإنما من الممكن ان تثبت ذلك بالوقائع والدلائل … بعد كأس العالم 1990 مباشرة أدخل الفيفا تعديل هام علي قانون كرة القدم بالتحديد في مركز حارس المرمى عندما تبادل حارس مرمي منتخب مصر شوبير التمريرات مع المدافعيين خارج منطقة الجزاء اللذين يقوموا بارجاعها له مرة أخري داخل منطقة الجزاء ويقوم بامساكها ويرتمي بها الأرض بهدف تضييع الوقت في مباراة مصر وهولندا للمحافظة علي نتيجة التعادل 1:1 بعد ان سقط الفريق المصري بدنيا أمام فريق يضم عمالقة مثل الفراشة فإن باستين ورود خوليت و ريكاردو وكويمان وغيرهم … آنذاك اشتاط الجميع غضبا وللمحافظة علي تطوير كرة القدم من جانب الفيفا قام بتعديل في القانون وهو « عدم إمساك حارس مرمي الفريق بكرة جاءت تمريرة من قدم زميله وعليه أن يلعبها بالقدم غير ذلك يعاقب بضربة حرة غير مباشرة، أما إذا كانت التمريرة من الرأس أو الصدر أو الركبة فلا حرج في امساكها» ، أحدث هذا التعديل ثورة في تطوير كرة القدم ….

لذلك أنا أتوقع أن يعدل الفيفا قانون ضربات الجزاء بعد ان يشاهد ضربة جزاء الأهلي في الاسيوطي … 👍

💙 للحديث بقية

نداء إلي قراصنة ألفيسبوك … أنا ليس ضد المشاركة أو الاستئذان مع إسم صاحب المقال ووظائفه ولكن ” أنا ضد القرصنة” لذلك سارسل هذا المقال لكل الأصدقاء المقربين. غير إني ساخزنه بالفيس بوك. و سوف

أقوم ببعض التعديلات المقصودة لاحقا في المقال.

أحمد سالم

تربوي ومدير رياضي و مدير قطاع ناشئين و مدير فني كرة قدم بالنمسا

محلل فني بالتلفزيون المصري

مدير القسم الرياضي بشبكة رمضان الإخبارية بالنمسا ودول الجوار

 

شاهد أيضاً

النمسا – حلول رقمية مبتكرة لتقليل انبعاثات قطاع التنقل

دشنت النمسا برنامجا جديدا للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في مجال التنقل، يركز على تحقيق …