أظهرت نتائج الانتخابات التي جرت اليوم الأحد الموافق 29 من يناير ، أن حزب الشعب المحافظ “ÖVP” بزعامة المستشار النمساوي سيباستيان كورتس أحتفظ بالأغلبيته في ولاية النمسا السفلى.
وتعد عملية التصويت في الولاية هي أول اختبار انتخابي لكورتس، منذ أن تولت حكومته السلطة في ديسمبر من العام الماضي.
وحصل حزب الشعب على 6ر49 بالمئة من أصوات الناخبين، في حين حصل الحزب الديمقراطي الاشتراكي من يسار الوسط “SPÖ” على المركز الثاني بنسبة 9ر23 بالمئة من الأصوات.
وجاء حزب الحرية اليميني المتطرف المناهض للهجرة واللأجئين في المركز الثالث بنسبة 9ر14 بالمئة من الأصوات، بزيادة بلغت حوالي ست نقاط مئوية عن نتيجته في الانتخابات الماضية.
وعلى الرغم من مكاسب حزب الحرية، فقد جاءت دون المستوى المتوقع
وتورط الحزب في فضيحة في الأيام القليلة التي سبقت عملية التصويت، عندما دخل مرشح الحزب أودو لاندباور (31 عاما) في جدال بشأن كتابه لأغاني ضم كلمات على النمط النازي، وذلك عندما كان عضوا في جمعية طلابية بالجامعة.
ونفى لاندباور حتى معرفته بمثل هذه المقاطع أو قيامه بالغناء بها خلال عضويته في الجمعية الطلابية.
ويشكل حزب الشعب بزعامة كورتس وحزب الحرية – الذي يوصمه منتقدون بأنه حزب عنصري وفاشي جديد – ائتلافا حكوميا على مستوى البلاد.