قالت وسائل إعلام نمساوية اليوم الجمعة الموافق 19 من يناير إن وزير الداخلية النمساوى الجديد الذي ينتمي إلى حزب اليمين المتشدد “FPÖ”، أعطى تعليمات بإنشاء “وحدة لحماية الحدود” هدفها مواجهة تدفق موجة جديدة من المهاجرين على غرار تلك التي حدثت في العام 2015.
وأعلن الوزير هيربرت كيكل، من حزب الحرية اليمينى المناهض للهجرة، “لا يمكن السماح بتكرار ما حدث عام 2015، لذا أعطيت تعليمات لإنشاء وحدة لحماية الحدود”.
وأضاف كاتب الخطابات السابق لزعيم حزب الحرية الراحل يورغ هايدر، لصحيفة تيرولر تسايتنج ، أن “الهدف هو ضمان إدارة منظّمة للحدود خلال ساعات”.
وأوضح أن الأمر يتعلق بـ”فرقة شرطة في حالة استعداد. وإذا كانت هناك حاجة إليها، يمكن أن تؤمن معبرًا حدوديًا وإجراء تدقيق في الهويات”.
وعبَرَ مئات آلاف المهاجرين النمسا، في طريقهم إلى ألمانيا وبلاد أخرى، في أوج أزمة المهاجرين في أوروبا عام 2015، كما تلقت النمسا عددًا قياسيًا من طلبات اللجوء.