هل تسعى للحصول على بشرة أكثر شبابا؟، وداعاً لعمليات حقن البوتوكس وشد الوجه، أنت لا تحتاج إلى جراح تجميل لإبعاد التجاعيد عن وجهك. يمكنك الحفاظ على بشرة وجهك بدون تجاعيد، وعلى أفضل ما يكون بمجرد اتباع القليل من الخطوات اليومية للعناية ببشرتك، بحسب موقع “Care2”.
ببساطة، إنه تدليك الوجه الذاتي الذي يعد وسيلة سهلة وطريقة طبيعية للحفاظ على توهج شبابك.
تخفيف التوتر
يعد كم التوتر، الذي يظهر ويبقى على وجوهنا، أمرا مثيرا للدهشة. فكر في كل تعبيرات الوجه غير الضرورية التي تقوم بها عند التركيز في العمل، وكذلك كل التوتر الذي لا لزوم له، والذي تعقده في العنق والحاجبين، عندما تقرأ رسائل البريد الإلكتروني أو عندما تقوم بالأعمال المنزلية اليومية.
هذا النوع من التوتر لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى الصداع و#التجاعيد وضعف الدورة الدموية في جميع أجزاء الرأس والرقبة والكتفين. ويقطع القليل من التدليك شوطاً طويلاً للتخفيف من توتر الوجه.
تفتيح المسام
إن البشرة الباهتة التي ينقصها البريق، يمكن أن تكون نتيجة ضعف #الدورة_الدموية. عندما يكون هناك ركود لتدفق الدم والغدد الليمفاوية في الوجه، فإن المسام يمكن أن تصبح مسدودة، ويمكن لدوران الخلية أن يصبح بطيئا، وعندها تبدأ بشرة الوجه في التدهور، ليظهر أكبر سنا مما هو عليه في الواقع. إن التدليك الطيف يمكن أن يعزز تجديد شباب البشرة ويجلب دماء جديدة إلى المناطق الضيقة، بل يساعد الجسم على تنقية السموم الموجودة في الجلد بطريقة أكثر كفاءة. وتكون النتيجة على المدى البعيد هي الحصول على بشرة أكثر حيوية ومتوردة، بل وأكثر صحة.
تقليل الوهن
إن نظام الغدد الليمفاوية هو المسؤول عن إخراج ما يمكنه تسميته مجازاً “القمامة”، إذا جاز التعبير. ولكن عليك بالحركة حيث إن نظام الغدد الليمفاوية لا يعمل من تلقاء نفسه، وإنما يعتمد على الحركة وقوة الجاذبية لتنظيم دوراته. ولكن إذا كنت لا تنقلب رأسا على عقب بشكل منتظم، أو لا تمارس تمرينات اليوغا للوجه، فإنه يمكن للغدد الليمفاوية أن تميل إلى التجمع، لتصبح راكدة حول وجهك والرأس. ونظرا لأنها مليئة بالسموم التي تكون في طريقها إلى الكبد، فإنه يمكن لهذه الغدد الراكدة أن تؤدي إلى انتفاخ واحتقان الجلد.
ومع مرور الوقت، فإنها تؤدي إلى أن يشيخ الجلد في سن مبكرة، ويفقد بريقه.
ويساعد التدليك الذاتي على تنشيط الغدد الليمفاوية في الوجه والعنق، بما يشجع على نظافة البشرة ويمنحها مظهرا أكثر نعومة.
كل ما يلزم هو من 2 إلى 5 دقائق يوميا للحد من الإجهاد، وتحسين البشرة ومنع التجاعيد. وفيما يلي بعض أساسيات تدليك الوجه لتحظى بتحقيق الهدف:
1 – غسل الوجه ودهن زيت مثل الورود أو الجوجوبا أو جوز الهند (وتجنب الأخير إذا كانت مسامك عرضة للانسداد
2 – بدء التدليك برفق بإصبعين بين الحواجب وصولا إلى الجبين. ثم كرر نفس الحركة 10 مرات، قبل أن تتحرك ببطء إلى الخارج، بحيث تغطي كامل الجبين.
3 – حرك الأصابع بلطف 10 مرات بحركة دائرية إلى الخارج على الوجنة.
4 – ضع إصبعين على كل جانب من جسر الأنف. وحركهما بانسيابية إلى الخارج، مارا فوق منطقة ما تحت العين، حتى تصل إلى الجزء العلوي من عظم الوجنة وتوقف أمام الأذن. كرر هذا التدليك 10 مرات، مع مراعاة تخفيف قوة ضغط الأصابع بشكل خاص في منطقة العين.
5 – مرر أصابعك 10 مرات في دوائر صغيرة حول الجزء العلوي من عظام الخد.
6 – ضع إصبعين على جانبي الذقن وانزلق باتجاه المنطقة اللينة أسفل الأذن مباشرة، وكرر الحركة 10 مرات بنعومة.
7 – مرر أصابعك في دوائر سهلة على الغدد الليمفاوية في العنق.
8 – مرر أصابعك على منطقة عظم الخد في 10 ضغطات وصولا إلى الغدد الليمفاوية في العنق، ونزولا إلى المنحنى في وسط عظمة الترقوة.
9 – مرر أصابعك في 10 دوائر خفيفة في وسط الترقوة.