بعد إعلان العراق انتهاء الحرب على “داعش” واستعادة معظم المناطق منها، تنوي المفوضية الأوروبية فتح حوار مع الحكومة العراقية. ومن بين أهداف الاتحاد الأوروبي من هذا الحوار هو تسهيل ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم.
ترى المفوضية الأوروبية أن ترحيل طالبي اللجوء العراقيين المرفوضة طلباتهم بات أسهل من السابق بعد هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في العراق. فقد اقترحت المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين (الثامن من كانون الثاني/ يناير 2018) فتح ما وصفته “حوار حول الهجرة” مع الحكومة العراقية. ويأتي اقتراح المفوضية بعد الانتصارات التي حققتها القوات العراقية على “داعش”.
وتعتقد المفوضية الأوروبية أنه عبر هذا الحوار مع الحكومة العراقية يمكن وضع آليات لترحيل المهاجرين غير النظاميين وكذلك طالبي اللجوء المرفوضة طلبات لجوئهم في دول الاتحاد الأوروبي. كما تهدف المفوضية من خلال هذا الحوار، إلى دعم حكومة ديمقراطية ومستقرة في العراق. ومن بين أهم الأهداف تحقيق مصالحة وتقارب بين مختلف التجمعات الاثنية في العراق وكذلك قيام نظام قضائي مستقل في العراق.
ومن المقرر أن تتولى وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني إجراء الحوار مع الحكومة العراقية. كما تم تحديد يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري موعدا لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لبحث هذا الملف.
ويشار إلى أنه في ديسمبر الماضي أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي “انتهاء الحرب” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي كان سيطر في العام 2014 على ما يقارب ثلث مساحة العراق، خصوصا مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية.
هذا المحتوى نقلاّ عن موقع “DW” الألمانى