قال مصطفى الشال مدير مكتب الفريق سامي عنان، إن الأخير لم يتم اعتقاله من منزله كما يردد البعض، ولكن تم اختطافه من سيارته، حسب قوله، مشيرًا إلى أن الحملة سوف تصدر بيان بعد قليل تشرح فيه تفاصيل ما حدث.
وكتب “الشال” في تدوينة له عبر موقع التغريدات القصيرة :” الفريق عنان تم اختطافه من سيارته ..وليس من منزله كما يردد البعض …وبعد قليل هنصدر بيان من الحملة”..
يأتي في الوقت الذي أصدرت فيه القوات المسلحة بياناً ضد الفريق سامي عنان المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أكدت فيه ارتكاب عنان جريمة تزوير فى المحررات الرسمية، بما يفيد بإنهاء خدمته فى القوات المسلحة على غير الحقيقة، الأمر الذى أدى إلى إدراجه فى قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق.
التفاصيل أضغط بالأسفل على هذا الرابط
ومبايعة «السيسى» «هيئات حكومية» تتسابق لتأييد بيان القوات المسلحة
تسابقت هيئات حكومية ووسائل إعلامية، على إعلان تأييدها المطلق للقوات المسلحة، فى غضون بيانها الأخير بشأن إعلان الفريق سامي عنان ترشحه لرئاسة الجمهورية.
وفى وقت سابق أصدرت القوات المسلحة بيانًا ضد الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، أكدت فيه ارتكاب الأخير جريمة تزوير فى المحررات الرسمية، بما يفيد بإنهاء خدمته فى القوات المسلحة على غير الحقيقة، الأمر الذى أدى إلى إدراجه فى قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق.
وكانت جامعة الأزهر، من أول الهيئات التى أعلنت دعمها للقوات المسلحة وقيادتها التي وصفتها بـ(الحكيمة) في دورها المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن خارجيا وداخليا.
وأوضح بيان الجامعة، أن ما تقوم به القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب وما تقدمه من تضحيات بدماء أبناءها لهو وسام شرف فوق رأس كل مصري يحب هذا الوطن ويعمل لصالحه.
وتابع البيان: “وقوف المصريين جميعًا خلف القوات المسلحة أصبح ضرورة ملحة لمواصلة مسيرة التقدم والحفاظ على الدولة المصرية بكل مقدراتها ومؤسساتها”.
كما أعلن الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، أن الجامعة بكافة هيئتها من نواب وأعضاء هيئة تدريس وطلاب وإداريين تدعم وتؤيد كافة الإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة المصرية للحفاظ على أمن وسلامة البلاد، مؤكدًا وقوف الجامعة بكامل هيئتها صفا واحدا خلف رجال قواتها المسلحة البواسل؛ داعين الله عز وجل أن يحفظ مصر قيادة وشعبا.
فيما قال بيان لجامعة بنها، إن “الجامعة رئيسًا ونوابًا وعمداء الكليات والأساتذة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين والغالبية العظمى من طلابها، يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية وقواتنا المسلحة الوطنية الشريفة فيما اتخذته من إجراءات حفاظًا على كيانها كمؤسسة وطنية منضبطة تحكمها أسس وقواعد لا يمكن الخروج عنها، أو التغاضي عما قد يتم ارتكابه من أخطاء تجاه هذه المؤسسة القوية المنضبطة”.
وشدد رئيس الجامعة الدكتور السيد القاضي على ضرورة الوقوف خلف القوات المسلحة، معللا ذلك بـ”دعمها في الحرب ضد المؤامرات والمتآمرين والإرهاب والإرهابيين”.
وشددت جامعة حلوان برئاسة الدكتور ماجد نجم على تضامنها المطلق وتأييدها لقرارات القوات المسلحة وإجراءاتها لتأمين البلاد على مختلف الأصعدة والمستويات والمجالات.
وأكدت الجامعة في، بيان لها اليوم الثلاثاء، دعم قياداتها وأعضاء هيئة التدريس ومساندتها الدائمة لجهودها الوطنية المخلصة لحماية الوطن.
كما أصدرت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، بيانا أكدت فيه أن الشركة تؤيد بيان القوات المسلحة الباسلة ودورها الكبير والمتنامي في حفظ الأمن وسلامة البلاد على الصعيد الداخلي والخارجي ومجابهة الفساد.
وأكدت الشركة في بيانها اليوم، أنها تؤيد مبايعة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، لتكملة مسيرة بناء مصر الحديثة.
فيما أبدت النقابة العامة للعاملين بالبترول والثروة المعدنية تأييدها للدور الرئيسي التي تقوم به القوات المسلحة المصرية في حماية حدود البلاد الداخلية والخارجية والحفاظ على سلامة الوطن وسلامة أراضية، وتحقيق الاستقرار الآمن للمواطن المصري، وكذا العمل على تبني كبرى مشروعات الدولة والمشاركة الأساسية في خطة التنمية.
وأكدت النقابة، في بيانها دعمها الكامل للقوات المسلحة والشرطة وجهودها في دعم القضايا الوطنية لإنجاح منظومة الدولة تحت رعاية الرئيس السيسيي.
وأعلنت قناة “Ten ” الفضائية في بيان اليوم الثلاثاء، تأييد البيان ووصفت ما جاء في تعليق المؤسسة العسكرية بأنه انتصار لعقيدة الجيش، واحترام للقواعد والقوانين التي وضعتها.
وقالت شبكة قنوات العاصمة، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن القوات المسلحة صاحبة الدور التاريخي في حماية وبناء الدولة المصرية والحفاظ على أمنها واستقرارها ومجابهة الفاسدين ومحاربة الإرهاب، حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها.
أما ائتلاف الأغلبية بمجلس النواب أكد تأييده لبيان القوات المسلحة الصادر بشأن الفريق سامي عنان، معتبرًا أنه جاء متسقًا مع إرادة الشعب المصري الرافضة لأي تجاوز ولو بالتلميح للجيش المصري العظيم.
وقال ائتلاف “دعم مصر”، فى بيان له، إن انحياز الجيش للشعب المصري راسخ على مدار التاريخ، وأبرز دليل على ذلك حمايته لإرادة الشعب في ثورة 30 يونيو.
وأضاف أن محاولة الإساءة للجيش الوطني هي إساءة لجموع الشعب المصري، وأن ما ذكره الفريق سامي عنان ما كان ليصدر لرجل خرج من بين وجدان هذا الجيش ويعرف حجم التضحيات التي قدمها وما زال يقدمها الجيش المصري.
وأشار الائتلاف إلى أن مصر دولة قانون يجب أن يحترمه الجميع ويعلي من قيمته، ويجب أن يطبق على الجميع في حالة عدم الالتزام به.
وقال النائب أحمد حلمى الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب “المؤتمر” إن عنان أصدر بيانات تضمنت مخالفات وجرائم يعاقب عليها القانون العادى والقوانين العسكرية.
وأوضح أن عنان غلب مصلحته الشخصية على المصلحة العليا للبلاد، لافتا إلى أن تلك البيانات تضمنت عبث بأمن مصر القومى، وتزييف للحقائق، وعبث بتاريخ المؤسسة العسكرية والوطن.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية، أنه كان الأحرى به وهو رجل عسكرى أن يتحلى بالدقة، لافتا إلى أن ما قام به عنان زاد من حالة الاحتقان بين أفراد الشعب المصرى.
وأعرب عدد من المنظمات المعنية بمتابعة إجراءات الانتخابات الرئاسية، عن تأييدها لبيان القيادة العامة للقوات المسلحة، مؤكدة أن دورها الرئيسي والأصيل يتركز في التحقق من الالتزام بالقواعد القانونية التي تضمن وجود بيئة تنافسية حرة لا مكان فيها للتزوير أو التزييف.
وقالت المنظمات الموقعة على البيان “للأسف فقد ارتكب الفريق سامي عنان جريمة التزوير في محررات رسمية من أجل قيد نفسه في سجل بيانات الناخبين على الرغم من أنه ضابط مستدعي في القوات المسلحة وفقا لنص قانوني صادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عندما كان سامي عنان نفسه عضوا فيه، ومن ثم فإن من يرتكب جريمة تزوير في محرر رسمي لن يكون عصيا عليه ارتكاب جريمة تزوير في انتخابات”.
وأبدت المنظمات استغرابها من إصرار المرشح المحتمل سامي عنان على إقحام القوات المسلحة المصرية في بيانه بالغمز واللمز، وتوزيع الاتهامات التي لا تتسق مع الدور البطولي والوطني الذي تلعبه المؤسسة العسكرية المصرية منذ سنوات طويلة، سواء في شق البناء ودعم الاقتصاد وتوفير الخدمات العامة، أو في شق الدفاع عن الأرض ومكافحة الإرهاب ومواجهة الاضطرابات الإقليمية المتزايدة.
وأكدت المنظمات الموقعة على البيان على ثقتها التامة في حياد وتجرد القوات المسلحة المصرية ووقوفها على مسافة واحدة من كافة أطراف العملية السياسية والانتخابية في مصر.
* الموقعون على البيان:
– حلف مصر لحقوق الإنسان
– مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان
– جمعة المركز العربى لحقوق الإنسان
– منظمة الصوت الوطني لحقوق الإنسان
– جمعية المصرين لتنمية المجتمع
– المنظومة الفكرية للمحاماة
– جمعية عيون المستقبل لحقوق الإنسان